عمران خان: تلقينا تهديدًا مكتوبًا وطلبًا للتنحي من أجل مصلحة باكستان الوطنية
عمران خان: تلقينا تهديدًا مكتوبًا وطلبًا للتنحي من أجل مصلحة باكستان الوطنية
قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الأحد، إن مواطنين من بلاده يتآمرون للإطاحة بحكومته، مضيفًا أن المؤامرة تحظى بدعم خارجي، في إشارة غامضة إلى الجيش القوي الذي كان يؤيده في السابق.
وذكر خان في كلمة لأنصار حزبه في اجتماع في العاصمة إسلام أباد "تلقينا تهديدا مكتوبا ولدي الدليل".
وفي بيان تمت صياغته بعناية، وتلاه في نهاية كلمته التي استمرت ساعتين، قال خان إنه تلقى طلبا للتنحي من أجل "المصلحة الوطنية"، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، وأكد خان: "لن نعرض المصلحة الوطنية للخطر".
وتابع خان "أنه يعرف أن أشخاصًا يعملون بالنيابة عن قوات أجنبية يرغبون في الإطاحة بحكومته وأنه على دراية بكل التفاصيل وسيكشف عنها للشعب قريبا".
وتأتي كلمة خان الذي يواجه صعوبات في بلاده، في وقت نظم عشرات الآلاف من حزبه "حركة الإنصاف الباكستانية"، مسيرة إلى إسلام أباد لتأكيد دعمه قبيل تصويت على الثقة من المتوقع أن يجرى الأسبوع المقبل.
ودعا عمران خان مليون شخص من أنصاره للتجمع في العاصمة الأسبوع المقبل للضغط على عشرات الأعضاء في الجمعية الوطنية الذين يعتزمون التصويت ضده.
كما بدأ عشرات الآلاف من الأشخاص مسيرة إلى العاصمة الباكستانية اليوم السبت للإعراب عن معارضتهم لرئيس الوزراء عمران خان.
وأطلق أنصار حزب الزعيم المقال نواز شريف "مسيرتهم الطويلة" في مدينة لاهور شرقي البلاد، المعقل السياسي لشريف وحزبه الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز .
وقالت مريم نواز، ابنة شريف ووريثته السياسية للحشد قبل بدء المسيرة إن: "رئيس الوزراء (خان) سيستقيل قبل أن نصل إلى إسلام أباد".
ويستعد الآلاف من أنصار حزب الرابطة الإسلامية - نواز في بلدات مختلفة من ولاية بنجاب للانضمام إلى المسيرة التي ستغطي 300 كم.
والرابطة الإسلامية ليس الحزب الوحيد الذي يتوجه إلى العاصمة للضغط على خان؛ حيث ينظم فضل الرحمن رئيس حزب "جماعة علماء الإسلام المحافظ"، مسيرة أيضا إلى العاصمة، وانضم إليه آلاف من أنصار الحزب .
لتجنّب حجب الثقة، قد يُطلق حزب رئيس الوزراء، حركة الإنصاف الباكستانية، إجراء قضائيًا ضد المتمردين بهدف إرغامهم على اتباع خطّ الحزب.
ومن الممكن استخدام وسيلة ضغط أخرى هي أخذ مشرعين رهائن لمنعهم من التصويت والحؤول دون اكتمال النصاب.
