بعد أن كان ظهور الفنانين والفنانات وتبخترهم على البساط الأحمر في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي محدودا بسبب قيود كوفيد 19، استعاد الحفل هذا العام تألقه مع عودة النجوم في أبهى أثوابهن وحللهم.

بدت ألانا هايم، بطلة فيلم "ليكوريش بيتزا"، ، في إطلالة كلاسيكية بثوب رقيق متعدد الطبقات بالترتر، مقترن بصندل فضي بسيط وطلاء أظافر بلون فاتح. عندما ننظر إليها، نعتقد أننا أمام حورية بحر بهية.

كان الترتر أيضا يزين ثوب جيسيكا تشاستين بتنورته الطويلة الواسعة، وتموجاته التي توحي بأزياء حفلات الرقص الكلاسيكية. يختلف الثوب تماما عن ثياب الثمانينات التي كانت ترتديها في فيلم "عينا تامي فاي" الذي فازت عنه بجائزة أوسكار أفضل ممثلة لهذا العام.

تخلي كودي سميت ماكفي، المرشح لجائزة أفضل ممثل مساعد، عن خيار حلة السهرة السوداء، واختار حلة وقميصا من اللون الأزرق الفاتح. ولاستكمال إطلالته ارتدى سلسلة فضية وقرطا. كما ارتدى حذاء بكعب عال يزيد من طوله عدة سنتيمترات، على الرغم من أنه طويل القامة 187 سنتيمترا.

تألقت إميليا جونز، بطولة فيلم "كودا" الفائز بجائزة أفضل فيلم، على البساط الأحمر في ثوب ذهبي يحتضن قوامها ويكشف الخصر.

أما تيموتي شالوميه فتخلى عن رسمية ربطة العنق والقميص تماما، واكتفى بسترة سوداء موشاة بالترتر تكشف صدره العاري.

واختارت زيندايا، التي شاركت شالوميه بطولة فيلم "ديون" قميصا حريرا قصيرا أبيض اللون مع تنورة فضية مطرزة، وتحلت بالكثير من الأساور لإضفاء المزيد من البريق.

اختارت كريستين ستيوارت، التي رشحت لأفضل ممثلة عن دورها الذي تجسد فيه الأميرة ديانا في فيلم "سبنسر"، إطلالة جريئة، فارتدت سروالا قصيرا وقميصا مفتوحا من الشيفون الأبيض وسترة سوداء، مع تصفيفة شعر جريئة. وانتعلت حذاء أنيقا عالي الكعب.

أما بيلي إيليش فقررت أن تختار صيحة الفساتين ذات الكشكشة، فارتدت ثوبا طويلا مستوحى من العصر الفيكتوري. أما شعرها فاختارت له اللون الأسود الفاحم ليتناسب مع زينتها بالكحل الأسود. فازت الأغنية الرئيسية لفيلم جيمس بوند "لا وقت للموت" التي تغنيها إيليش بجائزة أوسكار لأفضل أغنية.

فازت أريانا ديبوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "قصة الحي الغربي". وبعد أن أبهرتنا بدرجات مختلفة من اللون الأصفر في حفل توزيع جوائز البافتا واختيار النقاد لهذا العام، اختارت اللون الأحمر الساطع لثوبها في حفل توزيع جوائز الأوسكار. وبدت أنيقة في استرخاء مرتدية سروالا واسع الساق وقميصا مماثلا. أضافت عباءة فضفاضة لمزيد من التألق.

حضرت نجمتا التنس فينوس وسيرينا ويليامز حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث رُشح فيلم "الملك ريتشارد" المستوحى من تدريب والدهما لهما لتصعدا كاثنتين من أفضل بطلات التنس في العالم. ارتدت فينوس فستانًا أبيض مع أساور من الحلي الفضية. واختارت سيرينا فستانًا ورديًا مزينًا بأزهار سوداء مطرزة وقفازات من الدانتيل الأسود.

وتأتي لوبيتا نيونغو بإطلالتها المتميزة في حفل هذا العام بثوب ذهبي ذي تنورة واسعة أما أعلى الثوب فيزدان بعدد من الزهرات الوردية المتلألئة.

اختارت النجمة البريطانية أوليفيا كولمان، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الابنة المفقودة" فستانا كلاسيكيا فضي اللون تضفي عليه تموجاته بهاء ورقة.

ازدانت سترة جيسون موموا بمنديل باللونين الأزرق والأصفر، لوني العلم الأوكراني.

رُشحت نيكول كيدمان لجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها للممثلة والكوميدية لوسيل بول لكنها خسرت أمام جيسيكا تشاستين. سارت كيدمان على البساط الأحمر مع زوجها كيث أوربان، الذي كان يرتدي حلة كلاسيكية. وارتدت كيدمان فستانًا رماديًا بدون حمالات، يزدان بخصر وذيل ملفتين للنظر.

إطلالة جريئة لدانيال كالويا، أحد الفائزين في العام الماضي، حيث ارتدى سترة باللون الأزرق المخضر. وجاءت طية صدر السترة سوداء، متناغمة مع لون قميصه. وارتدى خاتما ذهبيا ضخما.

التقت جيسي باكلي، التي رشحت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "الابنة المفقودة" ، بمخرجة الفيلم، ماغي جيلينهال، على البساط الأحمر. ارتدت باكلي ثوبا فاتحا، بينما اختارت جيلينهال ثوبا أسود يكشف الكتف مع زخرفة ذهبية.

بدا ويل سميث وكأنه سيد انجليزي أنيق بحلته السوداء، قبل أن يصفع مقدم الحفل كريس روك وقبل أن يفوز بجائزة أفضل ممثل.

ارتدت نجمة الراب، ميغان ثاي ستاليون، فستانًا انسيابيًا باللونين الأزرق والفضي يظهر الخصر، مع طلاء أظافر بلون الخوخ وعقصة شعر أنيقة. متناسقة مع لون الأظافر وعقدة أنيقة.

دُعيت راتشل زيغلر، بطلة فيلم "قصة الحي الغربي" للحفل في آخر لحظة، وقالت إنها ليست متأكدة مما سترتديه. لحسن الحظ، ارتدت هذا الفستان الأسود الأنيق المزيّن بالخرز مع حزام خلفي معقود.

بدا بيل موراي أنيقاً في قميص أبيض وأسود مع وشاح منقّط وقبعة بزخرفة جلدية. أما تمثال الأوسكار الصغير الملفوف في الورق الفضي في جيبه فكان مصنوعا من الحلوى. لقد كان حفلًا طويلا، وربما شعر بالجوع في ختامه.