للمرة السادسة يتأهل المنتخب السعودي للمونديال العالمي، وهذه المره أتى الوصول ما قبل الجولتين الأخيرتين للأخضر، وهي سابقة تحصل لأول مرة للمنتخب، فهي -بلا شك- (دلالة واضحة) على العمل الجيد والاستعداد المبكر من قبل القائمين على المنتخب لخوص غمار نزالات صعبة وشاقة لمجموعة حديدية، فالمقدمة الإيجابية، والسعي المبكر لحصد النقاط كانا المعيار الحقيقي في التأهل، فمن وجهة نظري أن جل المباريات التي خاضها الأخضر في التصفيات كانت مقنعة وممتعة مقرونة بالمستوى والأداء العالي..
فالتوليفة التي أحدثها المدير الفني السيد هيرفي رينارد لمجموعة اللاعبين المختارين منذ (وقت مبكر) أظهرت لنا لغة التفاهم والتجانس والانسجام، فالهدف كان واضحا هو الثبات والاستقرار فهي من المسلمات لبروز المنتخبات..!
والأهم من كل ذلك، هو الاهتمام الكبير للرياضة من قبل القيادة، خاصة ما يوليه سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله»، وذلك بحرصه الدائم ومتابعته عن كثب للجانب الرياضي، إضافة إلى (دعمه اللا محدود) للمنتخبات والأندية، فهو -بلا شك- أوصل الرياضة السعودية للعالمية، وأيضا لا أنسى أن أشيد بالجهد الكبير الذي يبذله سمو وزير الرياضة وفريق عمله في الارتقاء بالرياضة ومواجهة كافة الصعاب، فالوصول لمونديال الدوحة لم يأت من فراغ، وإنما بجهد جبار (يذكر فيشكر) للقائمين على الرياضة السعودية.. فاستكمالا لهذه الفرحة، ننتظر مساء الثلاثاء في الجوهرة المشعة الكرنفال الجمالي ونختمه (بانتصار) في النزال الأخير أمام المنتخب الأسترالي، فهلموا يا عشاق الأخضر للفرحة والسهرة الكروية الممتعة، لتزدان بكم جنبات الجوهرة المشعة، فديدنكم بجوار أخضركم دائما وأبدا مفعم بالوفاء، فالتاريخ يشهد أنكم كنتم وما زلتم الرقم الأصعب..!!
