يتوجه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة الأردنية عمّان الأربعاء للقاء الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مكتب الرئيس الإسرائيلي: "بدعوة من الملك عبد الله الثاني، يلتقي الرئيس إسحاق هرتسوغ غداً (الأربعاء) ملك الأردن في قصره في عمّان".

وأضافت: "في زيارة مُنسقة مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، سيناقش الجانبان تعزيز العلاقات بين البلدين، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة مع التركيز على موسم الأعياد المقبل، وتعزيز السلام والتطبيع مع الدول الأخرى والعلاقات بين البلدين".

وفي السياق نفسه، التقى ملك الأردن الثلاثاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بالعاصمة عمان، وأكّد له ضرورة احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات تضمن حرية المصلين في شهر رمضان، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وقال البيان: "التقى جلالة الملك عبد الله الثاني وزير الدفاع الإسرائيلي، في إطار الجهود والاتصالات التي يقودها جلالته من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وأضاف أن اللقاء الذي عُقِد في قصر الحسينية بالعاصمة، يأتي في إطار "احترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وإزالة المعوّقات واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين في شهر رمضان الفضيل".

وشدد الملك حسب البيان، على أن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد".

وأكّد "أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967".

ولفت البيان إلى أن غانتس التقى وزير الخارجية أيمن الصفدي، قبيل لقائه الملك، وأكد الوزير الأردني ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي وأفق اقتصادي يلبي المطالب الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني.

واعتبر الصفدي أن "حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة".

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "الملك عبد الله وغانتس تناولا التوترات الأمنية في المنطقة، قبيل حلول شهر رمضان الذي سيبدأ خلال الأيام المقبلة".

يُذكر أن ملك الأردن زار الاثنين الضفة الغربية والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتخشى إسرائيل اندلاع توتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبخاصة في القدس الشرقية، خلال شهر رمضان القادم، على غرار ما جرى العام الماضي.

TRT عربي - وكالات