لم تلبث الحكومة المصرية أن تخرج من اجراءات مساندة قطاع السياحة وتقليل تداعيات أزمة جائحة كورونا على هذا القطاع الحيوي، إلا لتجد نفسها أمام قرار مواصلة تقديم الدعم المطلوب للحفاظ على القطاع من التأثر بالاضطرابات العالمية سيما الأزمة الروسية الأوكرانية، ولما لا ويتصدر كل من السائح الروسي والاوكراني مشهد السياحة في مصر.
كما ويساهم القطاع بنسبة تصل إلى 15% في الناتج المحلي الإجمالي.
وعلى صعيد متصل، تعمل مصر على جذب سياح من عدد من الأسواق السياحية البديلة من خلال عدد من الحملات الترويجية في الخارج للمقاصد السياحية.
ورغم عدم توافر بيانات رسمية حديثة حول عدد السائحين، إلا أن آخرها يشير إلى أن مصر استقبلت نحو ثلاثة ملايين ونصف سائح خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية يونيو من العام الماضي، بإيرادات إجمالية بلغت نحو 4 مليارات دولار.
يذكر أن، صندوق النقد الدولي توقع في وقت سابق أن تسجل إيرادات السياحة بمصر نحو 8 مليارات دولار خلال العام المالي الحالي على أن تصل إلى نحو 25 مليار دولار في 2024/2025.
المتحدثون:
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـشركة مينا تورز، د. فاروق ناصر
نائب رئيس لجنه السياحة والطيران المدني بجمعية رجال الأعمال المصريين، محمد منتصر