ارتفعت حصيلة ضحايا حادث إطلاق نار وقع وسط إسرائيل مساء الثلاثاء إلى 5 قتلى، بحسب إعلام رسمي.

وقالت قناة "كان" الرسمية، إن مصاباً توفي في مستشفى بيلينسون بمدينة "بتاع تكفا"، متأثراً بجروح بالغة أصيب بها.

وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، أعلنت في وقت سابق الليلة مقتل 4 أشخاص وإصابة آخر، في حوادث إطلاق نار بضاحية بني براك وسط تل أبيب، قبل أن ترتفع حصيلة القتلى إلى 5.

وأفادت قناة (12) الإسرائيلية، أن مسلحاً يشتبه في أنه عربي، قتل عدة أشخاص، قبل أن يلقى حتفه رمياً بالرصاص.

وأعلن مسعفون إسرائيليون، أن الهجمات المسلحة وقعت في موقعين مختلفين، وفق حديثهم إلى وكالة الصحافة الفرنسية.

فيما قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها "تلقت بلاغاً بشأن إطلاق نار في شارع بياليك بضاحية رمات غان، وسرعان ما انتشرت قوات من الشرطة في المكان".

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إيلي ليفي، إن الحديث يدور عن "حادث صعب للغاية، في عدة ساحات".

وأشار إلى أنه "تضمن إطلاق النار من شخص يقود دراجة نارية على المدنيين"، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

من جانبها، قالت القناة (12) الخاصة، إن "منفذ العملية قتل برصاص إسرائيلي، وهو من سكان الضفة الغربية، وحصل على ما يبدو على مساعدة لتنفيذ الهجوم".

وقالت قناة "كان": "تشير التقديرات إلى أنه بخلاف الهجومين في مدينتي الخضيرة، وبئر السبع، فإن هذا المهاجم فلسطيني من سكان قرية يعبد شمالي الضفة الغربية".

وأضاف المتحدث باسم الشرطة أنه ربما يكون مطلقو نار لم يُحيَّدوا، ودعا المدنيين إلى إخلاء حارات المرور.

ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مشاورات أمنية عاجلة الليلة، مع وزيري الدفاع بيني غانتس، والأمن الداخلي عومر باريف ورئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار وقائد الشرطة يعقوب شبتاي، بحسب "كان" الإسرائيلية.

وهذا هو الهجوم الثالث خلال أسبوع الذي يقع في المدن الإسرائيلية داخل الخط الأخضر.

كانت عملية دهس وطعن، في مدينة بئر السبع (جنوب) أدت الثلاثاء الماضي إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما أدى هجوم بإطلاق نار في مدينة الخضيرة (شمال)، يوم الأحد، إلى مقتل شرطييْن إسرائيلييْن.

وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هجوم الخضيرة عبر بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له.

أما عملية بئر السبع، فقالت إسرائيل إن منفذها، كان اعتقل سابقاً بتهمة "دعم تنظيم داعش".

TRT عربي - وكالات