“تعذيب” نزيل في سجن سلوان..حرب البلاغات تندلع بين مندوبية السجون والـ AMDH
“تعذيب” نزيل في سجن سلوان..حرب البلاغات تندلع بين مندوبية السجون والـ AMDH
حرب البلاغات تندلع من جديد بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وهذه المرة على خلفية ملف “تعذيب” نزيل بسجن سلوان بضواحي الناظور. فقد سبق لمندوبية التامك أن نفت ما أسمتها بادعاءات فرع الجمعية بالناظور، موردة بأن اتهاماتها لا أساس لها من الصحة، والغرض منها تقديم صورة سيئة عن الأوضاع في السجون، وسردت تفاصيل تخص وضع النزيل المعني في زنزانة انفرادية بسبب مخالفات لقانون السجون.
وعادت الجمعية من جانبها لتقول بأن اللغة التي اعتمدتها المندوبية في توضيحاتها “لغة كلها تزييف وتضليل للحقائق وهجوم غير مبرر على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفروعها”.
وذهبت إلى أن السجين يطالب بتفريغ كاميرات المراقبة وفحصها وينفي إثارته لأي فوضى أو شغب حسب ما صرح به لفرع الجمعية.
وأشارت إلى أن أسرته تنفي أن يكون قد وضع في زنزانة انفرادية طبقا لما أعلنت عنه إدارة السجن، قبل أن تضيف بأن الترويج للإجراء التأديبي للسجين والمتمثل في 45 يوما من الحبس الانفرادي هو في حد ذاته انتهاك لحقوق السجناء ويعتبر شكلا من أشكال التعذيب وضروب المعاملة القاسية.
وجددت المطالبة بفتح تحقيق جاد ومسؤول في هذه الوقائع، وفرض احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان تنزيلا لاتفاقية مناهضة التعذيب والتزامات المغرب في هذا الإطار، وإعمالا للحقوق المنصوص عليها في القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، الصادرة عن الأمم المتحدة، والمنصوص عليها في القوانين المغربية المنظمة للسجون.