أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك ثقته في نجاح المشاورات التي انطلقت في الرياض ، اليوم الأربعاء ، برعاية مجلس التعاون الخليجي ، سعيا لإيجاد حل للأزمة اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن عبد الملك تأكيده خلال لقائه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، على ضرورة التعامل مع "التدخل الإيراني في اليمن وما يهدد أمن واستقرار المنطقة والملاحة".

وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن مشاورات الرياض ركزت على دعم الاقتصاد الوطني وآفاق السلام ومحاور أخرى، معتبرا إياها "منارة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار والوفاء بمهمتها".

وشدد عبد الملك على أهمية الانتقال إلى ما وصفه بـ "آليات الضغط الدولي الأكثر فاعلية" على الحوثيين.

كما نقلت الوكالة عن ليندركينج تأكيده على دعم الولايات المتحدة لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن.

وفي وقت سابق اليوم، التقى عبدالملك رئيس وفد الاتحاد الأوروبي الجديد إلى اليمن، جابرييل فيناليس، وأكد له أن على المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على الحوثيين لوقف طريق العنف والتصعيد. تلتزم بطريق السلام.

كما أكد عزم حكومته على إرساء سلام دائم “على أساس المحاور الثلاثة لتقديم تنازلات لذلك والتعامل بإيجابية مع جميع المبادرات الدولية والإقليمية ، وآخرها المشاركة في المشاورات اليمنية برعاية اليمنيين. مجلس التعاون الخليجي. “

واتهم عبد الملك الحوثيين بالاستجابة لدعوات السلام وإعلان وقف عمليات التحالف العسكرية لدعم الشرعية “بمزيد من التعبئة على الجبهات وتصعيد إرهابي باستهداف مصادر الطاقة والمنشآت الحيوية في السعودية”.

ونقلت الوكالة عن نهائيات شددت على أهمية نجاح مشاورات الرياض ودعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.