استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، بعد اقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بعشرات الآليات العسكرية بشكل مفاجئ مخيم جنين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح المنازل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد فتى (17 عاماً) وآخر (23 عاماً) متأثرَين بإصابتهما الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام قواته لجنين في الضفة الغربية“.

وأضافت الوزارة في بيان لها أنّ "6 إصابات منها ثلاث خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي وصلت المشافي بعد اقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية".

وقالت إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الغاز المسيل للدموع في محيط مستشفى جنين الحكومي ووصل إلى قسم الطوارئ ما أثر على عمل الطواقم الطبية".

فيما أشارت وسائل إعلام فلسطينية محلية إلى أن أصوات إطلاق نار كثيفة تُسمع في المخيم ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال وسط تصاعد أعمدة الدخان.

اقتحام الأقصى

اقتحم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير صباح اليوم الخميس، على رأس مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي اقتحام المتطرف بن غفير عقب قرار شرطة الاحتلال مساء الأربعاء السماح له باقتحام المسجد الأقصى اليوم.

وأفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية، بأن عدداً من المستوطنين على راسهم المتطرف إيتمار بن غفير "اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوساً تلمودية قبالة قبة الصخرة، قدموا خلالها شروحات عن الهيكل المزعوم".

يأتي ذلك، فيما أطلقت جماعات "الهيكل" المزعوم دعوات للمستوطنين لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى في رمضان بحجة الأعياد اليهودية.

TRT عربي - وكالات