بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول.

وأوضح بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية الخميس، أن أردوغان وزيلينسكي بحثا مفاوضات الوفدين التي جرت في إسطنبول الثلاثاء الماضي.

وأشار إلى أن نتائج اجتماع إسطنبول أعطت دفعة جيدة لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.

وجدد أردوغان مقترح عقد لقاء يجمع الرئيس الأوكراني مع نظيره الروسي بضيافة تركيا.

وأكد الرئيس التركي أهمية إعطاء بعض الإشارات الإيجابية لمفاوضات إسطنبول من أجل تخفيف التوتر بين البلدين.

بدوره شكر زيلينسكي الرئيس أردوغان على استضافة بلاده الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن الدول الضامنة في الحلّ المرتقَب للأزمة الأوكرانية الروسية ستعمل معاً لمنع نشوء أي تهديدات ضد أوكرانيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية التركي الخميس مع نظيره القبرصي التركي تحسين أرطغرل أوغلو، في العاصمة أنقرة.

وأوضح الوزير أن أوكرانيا طرحت ضمن الضمانات الأمنية أسماء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) وتركيا وألمانيا وإسرائيل وإيطاليا وكندا.

وأضاف: "ما الخطوات التي ستتخذها هذه الدول عندما ينشأ تهديد ضد أوكرانيا؟ سيعملون معاً على اتخاذ الخطوات الضرورية لمنع مثل هذه التهديدات من خلال تحديد ما إذا كان مجلس الأمن الدولي سيتدخل أو ستُرسَل قوات حفظ سلام أو سيُفرَض حظر جوي".

وأكد جاوش أوغلو أن مزاعم أن تركيا ستدخل الحرب وتواجه روسيا إذا أصبحت دولة ضامنة لا تعكس الحقيقة، وقال إن الضامنين، بما في ذلك روسيا، سيكونون مُلزَمين منع أي تهديد ضد أوكرانيا.

وأشار إلى أن إدراج أوكرانيا تركيا ضمن الدول الضامنة وموافقة روسيا على ذلك ينبعان من رؤية البلدين لها كدولة موضوعية ومتوازنة وبنَّاءة تريد السلام.

TRT عربي - وكالات