ما الذي يمكن أن يطلق على استضافة المملكة هذا العام لأسبوع ريادة الأعمال العالمي!
أذكر في عام 2019 حينما تفاعلت مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص مع الحدث على مستوى رفيع، وأقامت كل منها منصات حوار وجلسات تشاركية للنقاش وتشجيع الشراكات، كما تبنت منشآت استعراض وتشجيع قصص النجاح المحلية، التي منها ما هو أكثر مما نعرف عنه في منصات التواصل.
حينها تم إعلان استضافة المملكة للحدث عام 2022، ورأينا الحماس ينتشر بين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة واللافت استعداد المملكة ممثلة في هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) على المستوى الذي شهدناه أخيرا في هذا الأسبوع، الذي امتاز بتنظيم
عالي المستوى كان مصدرا لفخرنا كمواطنين ومستشارين أن نرى هذا الزخم الاقتصادي والأرقام الواعدة سواء في الإحصائيات الإيجابية لنمو الشراكات الإستراتيجية الواعدة بين شركات كبيرة ولها تاريخ لتعزيز التعاون مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة كشريك وداعم أساسي
وحده تحقيق الرقم 51.8 مليار ريال إجمالي الإطلاقات والاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال *المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (الرياض 2022) * هو بحد ذاته نجاح للوطن في مجال ريادة الأعمال قادته منشآت وبكل جدارة يقوده معالي المهندس صالح الرشيد، الذي بدأ وسط العديد من التحديات التي كانت تحيط ريادة الأعمال في المملكة واستحدث وقتها جولة معارض بيبان وكنا نتنافس كمستشارين من مختلف المدن في المملكة ومختلف القطاعات لنكون جزءا من الفريق، الذي يعمل لنعزز معا الفكر الاقتصادي والاحترافي ورحلة رائد الأعمال مع كل باب.
ومن ثم أتت الجائحة لتواكب (منشآت) وتستمر بالدعم الكبير بالورش عن بُعد وتقديم الحلول وتشجيع الأعمال الرقمية والتقنية ومن ثم فترة ما بعد الجائحة لإطلاق بنك منشآت لدعم رواد الأعمال من جديد.
وأخيرا وليس آخرا الاستضافة المشرفة لأسبوع ريادة الأعمال العالمي.
وكل ذلك في حضرة (منشآت)!
