فتى أردني يموت صعقاً خلال تنظيف الثلاجة.. ووالده يموت حزناً عليه بعد دقائق !
فتى أردني يموت صعقاً خلال تنظيف الثلاجة.. ووالده يموت حزناً عليه بعد دقائق !
قبيل شهر رمضان المبارك وقبل تحقيق طموحه وانخراطه في الدراسة الجامعية وقبل أن يودع عائلته، غادر الشاب اليافع عثمان سليمان (19) عاما الحياة، في حادثة هزت الأردنيين، وتحديدا أهالي بلدة الروضة في الشونة الجنوبية .
الحادثة المروعة بدأت عندما طلبت الأم من ابنها مساعدتها في المطبخ وكلفته بتظيف"الفريزر" ما أدّى إلى وفاته على الفور بصعقة كهرباء. ولم يلبث والده ان لحق به بعد دقائق حزنا عليه !
وقال محمد سليمان عم المتوفى إن عثمان أصيب بصعقة كهربائية أثناء تنظيف "الفريزر، وحاول التخلص من الكهرباء التي أمسكت به، إلا أنه لم يستطع ما أدى إلى وقوع الثلاجة عليه، وتوفي على الفور حيث تم نقله إلى مستشفى الشونة الجنوبية في محاولة لإنقاذ حياته.
وتابع في تصريح لموقع "رؤيا" قائلا "ركب شقيقي عاطف سيارة الإسعاف مسلما بقضاء الله وقدره، ولم يعلم أنه سيلحق بابنه خلال دقائق معدودة".
وأوضح سليمان، أن شقيقه كان مسلما بقضاء الله وقدره إلا أن الحزن غلبه وبعد 20 دقيقة من وفاة ابنه فارق الحياة، في صدمة أخرى للعائلة وأهالي المنطقة.
وزاد "كنت قد غادرت المستشفى للتحضير لجنازة ابن شقيقي عثمان، وبعد دقائق تم الاتصال بي من قبل أحد الأطباء ليخبرني أن شقيقي (47) عاما قد فارق الحياة".
ووفق التقارير الطبية لحق الأب بابنه على الفور بسبب جلطة قلبية وتدفق سريع بالدم أديا إلى موته، حين لم يحتمل ألم الفراق، ولم يحتمل أن يرى ابنه مكفنا، فمات وكأنه أراد أن يبقى بجوار ابنه إلى الأبد.
ولا زالت والدة وشقيقتا عثمان وشقيقه الوحيد يعيشون في صدمة، مستذكرينه شابا طيب الذكر دمث الأخلاق، محبا للآخرين، قريبا إلى قلوب أهالي بلدته. وكان عثمان قد أنهى دراسته الثانوية العامة هذا العام ويستعد لمتابعة دراسته والتسجيل في إحدى الجامعات، إلا أن الموت كان أسرع من تحقيق أحلامه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
