قال عضو من الوفد الروسي المشارك في اجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الخميس، إن لديهم “كل الحق” في التواجد في الدوحة على الرغم من غزو البلاد لأوكرانيا.
وتم تعليق انشطة المنتخبات والأندية الوطنية الروسية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، لكن الحظر لا ينطبق على الاتحاد الروسي لكرة القدم.
وبناء على ذلك، تم السماح لروسيا بالإعلان عن رغبتها في استضافة نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2028 أو 2032) وكذلك حضور أكبر تجمع سنوي لكرة القدم في العالم للاتحادات الأهلية، ولم يكن أليكسي سوروكين من الاتحاد الروسي لكرة القدم يعتذر عن وجوده في الدوحة.
وقال سوروكين: “نحن لا نختبيء، لنا كل الحق في أن نكون موجودين هنا”.
واستأنف الاتحاد الروسي لكرة القدم أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس) ضد قرار حظر روسيا من المشاركة في بطولات فيفا ويويفا، رغم أنه يعتقد أنه من غير المحتمل أن يتمكن منتخب بلاده الآن من المشاركة في كأس العالم، حيث تأهلت بولندا من مسار الملحق الأوروبي الذي كان يتواجد به المنتخب الروسي.
وأضاف سوروكين: “نجد أنه من الغريب نوعًا ما أن المنتخب الروسي لم يتم السماح له بالمشاركة في هذه التصفيات (كأس العالم)”.
وتابع: “هذا غريب. نشعر أن لاعبي كرة القدم وعشاقها لدينا لا علاقة لهم (بالغزو)”.
ولم يبد أن أي اتحادات وطنية قد أعربت علانية عن عدم موافقتها على حضور روسيا في الاجتماعات، ولم يقرر أي منها مقاطعتها نتيجة لذلك، كما أنه لم تكن هناك معارضة واضحة عندما تم الإعلان عن حضور الوفد في الدوحة.
وبسؤال سوروكين عن قرار إعلان الاهتمام باستضافة يورو 2028 أو 2032 في ظل الغزو، رد قائلا: “مازال أمامنا وقتا طويلا حتى حلول عام 2032”.
وحول ما إذا كان بإمكان روسيا التغلب بنجاح على عرض المملكة المتحدة وأيرلندا في تنظيم أمم أوروبا 2028 ، أضاف سوروكين: “إنه ملف لاستضافة أحد نسختين – لدينا خيار 2028 أو 2032. نحن بحاجة إلى البدء”.
