الإتحاد النوعى للبيئة بأسوان ووطن أخضر يحتفلا باليوم العالمى للمياه
الإتحاد النوعى للبيئة بأسوان ووطن أخضر يحتفلا باليوم العالمى للمياه
نظم الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان بالتعاون مع مؤسسة وطن أخضر – مصر و رشة العمل افتراضية تحت عنوان “المياه العربية وتغيرات المناخ” فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمياه ٢٠٢٢، بمشاركة عدد من خبراء المياه فى مصر وعدد من الدول العربية .
وقال الدكتور أحمد زكى أبو كنيز رئيس الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان، أن ورشة العمل تمت افتراضياً و شارك فيها من مصر الدكتور عباس شراقى استاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة بمداخلة عن الموارد المائية فى العالم العربى .. التحديات و الفرص , حيث تناول مدى كفايتها و كفائة استخدامها .
و اشار الى معدل التبعية المائية العربية المرتفعة و اهم المشكلات التى تحيط بالمياه العربية القادمة من وراء الحدود
و طالب بتكوين هيئة علمية عالمية مسيطرة على استخدامات المياه و توزيعها و ان تكون لها آلية قانونية مفعلة و ملزمة.
وخلال الورشة شارك الدكتور ابو بكر الصديق احمد التهامى أستاذ ادارة البيئة و تقييم الاثر البيئى و العميد السابق لكلية العلوم البيئية جامعة أم درمان الاهلية – السودان فى تناول مهددات و تحديات أستدامة أمدادات المياه المنزلية فى المدن السودانية.
و كانت المداخلة الأخيرة للدكتور خالد غانم أستاذ البيئة و الزراعة العضوية بجامعة الأزهر حول استخدامات الأراضى الهامشية و الادارة المتوازنة للمياه.
و أوضح الدكتور احمد زكى ابو كنيز أن الأحتفال هذا العام تم افتراضيا على المستوى العربى للتذكير بالصعوبات و التحديات التى تواجهها الشعوب العربية فى أمدادات المياه بالنظر الى أرتفاع معدل التبعية المائية العربية و المهددات الخارجية للدول العربية فى مواردها المائية .
منوهاً الى ان موضوع الاحتفال هذا العام هو المياه الجوفية و أهميتها و أهمية إدارتها أدارة فعالة و الوصول الى الأستخدام الامثل لها و ضرورة أن يشملها تشريع ينظم أستخدامها لحمايتها من الإهدار و التلوث .
و مطالبا بالاعلان عن المنع التام للبناء فى الوادى والدلتا و بإعتبارها الى اقرب ما يكونان محمية طبيعية و التوسع السكنى و الانشائى فى الاراضى الحديثة و الهامشية فقط.
كما شدد الدكتور خالد عانم رئيس مجلس امناء مؤسسة وطن اخضر مصر .. الى ضرورة التوجه فى الاراضى الهامشية بزراعتها بنباتات جديدة ذات طبيعة خاصة مثل الكينوا و الشيا …. و ايضا زراعة الاراضى الملحية بالنباتات متحملة الملوحة كزراعة علاجية لاصلاح عيوب التربة مع دمجها بانتاج حيوانى من الأنواع الحيوانية الملحية .كما يمكن زراعة نباتات الطاقة مثل الجاتروفا, الجوجوبا, و زراعة الطحالب فى البحار و استخدامها كاعلاف ووقود حيوى. و اخيرا التوجه ناحية الزراعة العضوية و نقل تقنياتها الى الزراعة التقليدية اى نظام زراعى هجين بين الزراعة العضوية و التقليدية يضمن صون المياه و مواجهة الملوثات .