اتفق أرباب سيارات الأجرة الصغيرة في مدينة سطات، أمس الخميس، على رفع تسعيرة نقل الركاب تبعا لارتفاع سعر الوقود بالمغرب إلى مستويات قياسية، وذلك بالرغم من أنهم من الفئة المشمولة بالدعم الحكومي الاستثنائي.
وأعلنت سبع تنظميات نقابية وجمعوية، في بيان مشترك اطلع عليه موقع “الأول”، أنه ابتداء من 6 أبريل الجاري ستصبح تسعيرة نقل الركاب محددة نهارا في: 7 دراهم للشخص الواحد، 10 دراهم لشخصين و12 درهما لثلاثة أشخاص.
أما ليلا، فستصبح التسعيرة 10 دراهم لشخص واحد، 12 درهما لشخصين و15 درهما لثلاثة أشخاص.
كما سيطرأ على سعر تنقل المواطنين من اتجاه المركب الجامعي بداية من فضاء “مكسيكو”، تغيرا لتصبح 10 دراهم بالنسبة لراكب واحد، 12 درهما لراكبين و15 لثلاثة.
ودعا أصحاب هذه الزيادات الزبناء إلى تفهمها، نظرا لـ”الارتفاعات المتكررة والصاروخية لسعر الكازوالن وكذلك خيبة الأمل التي أصابت العديد من سائقي سيارة الأجرة بسبب حرمانهم من الإعانة المباشرة لمادة “الكازوال” التي خصصتها الحكومة لمهنيي النقل، إضافة إلى التوسع العمراني للمدينة”.
الحسين بوهزي، سائق “طاكسي” مهني ورئيس جمعية الأمل للسائق المهني والأعمال الاجتماعية بسطات، قال إن هذه الزيادات المتفق عليها بين أرباب “الطاكسيات” الصغيرة بعاصمة الشاوية، “ستصبح رسمية بمجرد أن توافق عليها السلطات الولائية”.
وهو يدافع عن إقرار هذه الزيادات التي ستثقل كاهل المواطن “السطاتي” خصوصا في ظل موجة ارتفاع غير مسبوقة في أسعار جميع المواد والسلع، أوضح بوهزي في تصريح لموقع “الأول”، أن سائق سيارة الأجرة الصغيرة تأثّر كثيرا بارتفاع ثمن “الكازوال” بالمغرب، مبرزا أنه في الوقت الذي كانت تكفيه 160 درهما لتغطية حاجيات يومه من هذه المادة، بات يتعين عليه اليوم أداء 300 درهم.
وسجل المتحدث أن لجوء سائقي الطاكسيات إلى هذه الزيادة، “خطوة كان لابد منها، لأن الدعم الحكومي تأخر كثيرا”. وفق تعبيره.
