تكتل باسم “تمغرابيت” يشيد بالديبلوماسية الملكية ويدعو لدعم القوة الناعمة
تكتل باسم “تمغرابيت” يشيد بالديبلوماسية الملكية ويدعو لدعم القوة الناعمة
أشاد تكتل يحمل اسم “تمغرابيت”، يتشكل أساسا من نشطاء الحركة الأمازيغية، بـ”الحزم الذي ظهر به الديبلوماسية المغربية”، بعد الخطاب الذي أكد فيه الملك بأن المغرب لا يفاوض على صحرائه وبأن مغربية الصحراء لم تكن يوما ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات.
وقال هذا التكتل، في بلاغ له، بأن هذا التوجه جعل العديد من الدول تدرك أن المشكل مصطنع ويجد أصوله في حاجة النخبة الحاكمة بالجزائر إلى هذا الملف لأسباب داخلية وجيوسياسية، وشعورها الدائم، منذ سنة 1975، بالحاجة الماسة إلى صناعة عدو تؤسس عليه عقيدتها العسكرية والسياسية.
وتحدثت هذا التكتل المعروف أيضا باسم “تاضا تمغربيت”، عن الحاجة إلى المجتمع المدني لكي يقوم بدوره في تحصين الأمن الإستراتيجي للمغرب. واعتبر بأن ما يجري من تحولات في العالم تفرض على جميع النخب المغربية الإسهام في الدفاع عن الأمن الاستراتيجي للمغرب، من خلال المساهمة في تقوية الجبهة الداخلية والعمل قدر المستطاع على تدعيم قوته الناعمة.
ووصف إنجازات الديبلوماسية المغربية في الآونة الأخيرة بالمكتسبات المهمة. وذهب إلى أن هناك تحول كبير في مواقف بعض التجمعات الإقليمية والدول الكبرى من قضية الصحراء، خاصة بالنسبة لألمانيا الفيدرالية، ومملكة إسبانيا والاتحاد الأوربي. وأورد بأن هذا التحول الإيجابي الكبير تم تسجيله منذ التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، يوم 10 دجنبر من سنة 2020.
