«السقوط إلى الهاوية».. كواليس تحريات مخابرات الإرهابية بحثًا عن بديل لـ«طنطاوى»

تناولت الحلقة الأولى من مسلسل “الاختيار3”، كواليس تعيين اللواء عبدالفتاح السيسي وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي عام 2012، بعد إحالة المُشير طنطاوي إلى التقاعد، وأشارت الحلقة إلى المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها مخابرات الجماعة الإرهابية عن السيسي قبل تعيينه وزيرًا للدفاع.

ولقى تعيين السيسي وزيرًا للدفاع ترحيبًا كبيرًا من جماعة الإخوان، ونشر الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل موضوعاً صحفياً بعنوان "عبدالفتاح السيسي وزير دفاع بنكهة الثورة"، وامتدح الموضوع السيسي قائلاً إن "له مواقف تختلف عن باقي أعضاء المجلس الذي ظل ممسكاً بزمام السلطة في البلاد منذ 11 فبراير 2011 وحتى الآن.

 

وتولى جهاز مخابرات جماعة الإخوان جمع المعلومات عن اللواء عبد الفتاح السيسي، وقتها، قبل أن يقع الاختيار عليه ليكون وزيرًا للدفاع.

 

وبحسب مقال للدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور،  نشر في عام 2013 قال فيه:  "يظهر دور ما يمكن اعتباره جهاز مخابرات الجماعة الخاص، وهو جهاز كان يديره ويشرف عليه ويتلقى كل تقاريره خيرت الشاطر، وقد بدا هذا من تصريحاته فى أكثر من مناسبة، أهمها بعد مجزرة الاتحادية فى ديسمبر 2012، عندما قال إن لديه تسجيلات لبعض أعضاء القوى السياسية يتآمرون فيها على الرئيس مرسى".

 

واستطرد الباز: "تمت تحريات جهاز مخابرات الإخوان بعلاقة عبدالفتاح السيسى بمبارك، فهو فى النهاية شغل منصب مدير المخابرات الحربية فى عهده، وكان يشغل المنصب قبله اللواء مراد موافى الذى خرج منه محافظًا لشمال سيناء، وهو ما يعنى أن السيسى عمل مديرًا للمخابرات ما يقرب من عشرة أشهر، فقد تولى مسؤولية الجهاز فى مارس 2010.

 

وتابع في مقاله: "من خلال المعلومات التى توفرت للجماعة عرفت أنه لم يكن هناك تعامل مباشر بين السيسى ومبارك، فقد وافق على تعيينه فى منصبه، لكن الدور الأكبر فى ترشيحه كان للمشير طنطاوى الذى كان ولا يزال يعتبر السيسى ابنه المقرب إليه.. بل عزز موقف السيسى لدى الجماعة أن رأيه كان سلبيًا جدا فى سياسات مبارك، وكان واحدًا من الرافضين تمامًا للتوريث، ولم يكن بعيدًا عن خطة تحرك الجيش لمواجهة تنفيذ هذا السيناريو، وهو ما أشار إليه بعض قادة المجلس العسكرى من طرف خفى، فقد كانت هناك خطة لمواجهة مبارك إذا ما حاول فرض نجله ليكون رئيسًا لمصر".

 

وتابع: "المفاجأة أن من قاموا بجمع المعلومات للجماعة، اهتموا بسلوك السيسى وملامح تدينه أكثر من أى شىء آخر، وهنا لم تكن المهمة صعبة، فمن بين ما يعرف عن السيسى ويردده قادته وزملاؤه أيضا، أنك إذا أردت أن تعرف ما يفعله السيسى الآن، فالأمر لا يخرج عن واحد من أربعة أشياء، فهو إما يصلى، أو يقرأ القرآن، أو يمارس الرياضة، أو يعمل".

 

وتابع الباز في مقاله: "كان التزام السيسى الدينى باديًا عليه، وقد يكون هذا هو الباب الملكى الذى أغرى الجماعة بالاقتراب منه أكثر، ولأن خيرت الشاطر كان من يحصد تقارير الجماعة، فقد كان طبيعيًا أن يخبر زوجته السيدة عزة برأيها فى القائد الجديد، وهو الرأى الذى أفصحت عنه فى لقاء مسجل بعد الثورة".

 

وحسب مقاله: “كانت عزة مندهشة جدًا من موقف السيسى، قالت إن الجماعة كانت تحسن الظن به، وذلك لأنه كما أخبرها خيرت ملتزم ومتدين وصوّام وقوّام”.

تاريخ الخبر: 2022-04-03 06:20:55
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

كتل ضبابية وحرارة مرتفعة ورياح قوية في طقس يوم الجمعة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:08:54
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 79%

السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:07:01
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 98%

الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:07:18
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 100%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٣)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-03 06:21:38
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية