هـــــن .. فـي دائــرة الاضـــــواء الــعــالــمــيــة (2)


مصريات ناجحات أحرزن تقدمًا كبيرًا ووصولن إلى العالمية بفضل إرادة حديدية وكاريزما مذهلة, وأثبتن جدارتهن في كافة الأصعدة,فلا تتجلى نجاحاتهم في مجال فحسب،بل حققن نجاحات وإنجازات باهرة في المجالات السياسية والفنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية,تجرأن على الحلم والسعي لتحقيق ما لم يحقّقه أحد قبلهن … حصلن على مراكز متقدمة في مسابقات عالمية أزمات لأي صعوبات تغلبن على التحديات من أجل صناعة المجد فلم تتمكن الصعوبات والتحديات من إيقافهن بفضل العزيمة والإصرار تمكّن من تخطي كافة العقبات وتسجيل أسمائهن بأحرف من نور .. مؤمنين أنه “لا سلاح للمرأة إلا إنجازاتها” ولا وجود لكلمة”مستحيل”في قاموسهن .. في هذه الحلقة نستعرض قصص نجاح شخصيات نسائية في مختلف المجالات خارج أوطانهم.

الدكتورة نعمت شفيق .. رئيسة جامعة لندن للاقتصاد

تم اختيارها أقوى امرأة عربية مجلة الفورين بوليسي لعام 2020، وهي تشغل نائب محافظ بنك إنجلترا, وهي المسؤولة عن اﻷسواق والخدمات المصرفية وعضو بنك انجلترا في لجنة السياسة النقدية، تقلدت منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، من 2011 إلى 2014، وتعتبر أصغر نائبة تولت هذا المنصب , وقد انضمت إلى وزارة التنمية الدولية في بريطانيا عام 2004، كما احتلت منصب نائب رئيس البنك الدولي.

كما تولت رئاسة جامعة “كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية” في سبتمبر 2021, وتعتبر أول امرأة تتقلد هذا المنصب لتصبح الرئيس السادس عشر في تاريخ الجامعة العريقة منذ تأسيسها, ودرست في الجامعة الأمريكية في القاهرة،وحصلت على درجة الماجستير في الاقتصاد عام 1986 من كلية لندن للاقتصاد، ثم تبعها الدكتوراه في الاقتصاد من كلية سانت انتوني في جامعه اوكسفورد عام 1989, قبل تعينها في هذا المنصب عملت نائبة محافظ بنك انجلترا لمدة عامين قبل أن تستقيل لتتولي إدارة الكلية,في منصبها كنائب محافظ بنك انجلترا كانت المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية، وكانت أيضا عضو بنك انجلترا في لجنة السياسة النقدية .

يذكر أن ولدت عام ١٩٦٢ بالإسكندرية ، تركت عائلتها مصر في السيتينات،وعاشت في الولايات المتحدة عندما كانت طفله، لتعود بعد ذلك إلى مصر حيث تخرجت من المدرسة الثانوية وبعد سنة في الجامعة الأمريكية في القاهرة ، أكملت دراستها في جامعة ماساتشوستس – أمهرست، لتحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة , وبعد عامين من العمل على قضايا التنمية في مصر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مكتب القاهرة، أكملت درجة الماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد تليها الدكتوراة في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني ، جامعة أكسفورد , وتحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية بجانب المصرية.

ليلى بنس .. امرأة فوربس::

نجحت ليلى بنس، المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تتصدر المركز الأول بقائمة مجلة فوربس” لأفضل مستشاري إدارة الثروات على مستوى الولايات المتحدة لعام 2021، وتحديدا في جنوب كاليفورنيا, وتعد واحدة من أهم وأنجح المخططين الماليين في أمريكا، كما تتمتع بخبرة بلغت أكثرمن 40 عامًا، وتهتم بالاستثمار في التدفق النقدي، الأمر الذي أكسبها كفاءة متميزة في مجال إدارة الثروات، وتدير مؤسسة “بنس” لإدارة الثروات الواقعة بمدينة نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا , وهرعت ليلى إبراهيم وعائلتها مرعوبين إلى منزلهم القريب من قناة السويس في مصر عندما بدأت القنابل تتساقط في مدينتهم وكان ذلك في عام 1967 ومع اندلاع حرب الأيام الستة بين مصر والأردن وسوريا وإسرائيل وكانت ليلى بعمر 12 عاما حينذاك، وتقول إن عائلتها كانت تعيش “حياة هانئة” قبل اندلاع الحرب وفي “منزل جميل جدا , ولكن بينما كانت العائلة على مائدة الافطار سمع أفرادها صوت صفارة الإنذار تُحذر من بدء غارة جوية، فسارعت العائلة إلى الهرب بسرعة, وبعد انتهاء خطر الغارة عادت العائلة إلى منزلها بسرعة لحزم أمتعتهم الخفيفة وملابسهم ومغادرة المنزل إلى مكان آمن، بيد أن صفارات الإنذار دوت من جديد للمرة الثانية لحظة محاولتهم الخروج من المنزل ثم سمعوا دوي سقوط قنبلة ثانية, وتقول ليلى “سقطت القنبلة في الغرفة التي كنت فيها , ودمرت المنزل”, وقد نجت ليلى وعائلتها المكونة من والديها وأخواتها الثلاث، بإعجوبة، حيث كانوا قد ابتعدوا عن المنزل بمسافة كافية فلم يتعرضوا للأذى لكنهم “فقدوا كل شيء تقريبا”.

تذكر ليلى هذه الأحداث، وهي اليوم صاحبة شركة للاستشارات المالية تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات ومقرها قرب لوس أنجلوس, وانتقلت ليلى وعائلتها في أعقاب قصف منزلهم فى السويس إلى القاهرة، لكنهم وجدوا أنها مدينة مزدحمة ومن الصعب عليهم تدبير حياتهم فيها وقررا الهجرة إلى الولايات المتحدة ,كان عمل والد ليلى في القطاع المصرفي لديه زملاء وأصدقاء في نيويورك، لذا تقدم بطلب للهجرة والاستقرار هناك, لم تجر أمور الانتقال بيسر، فقبيل شهر من السفر كُسرت ساق والدها, لذا اتخذت العائلة قرارا بسفر ليلى ووالدتها لوحدهما قبل الجميع لأنهم كانوا يخشون أن تنتهي فترة تأشيرة الدخول الممنوحة لهما قبل أن يشفى والد ليلى من الكسر الذي أصابه, وقد تمكن في النهاية من الالتحاق بهما بعد عام ونصف لاحقا، بينما قررت أخواتها الثلاث الأخريات الأكبر عمرا البقاء في مصر, عندما وصلت ليلى وأمها إلى جزيرة ستاتن، التي تعد أحد أحياء نيويورك الخمسة وتقع إلى الجنوب من منهاتن، واجهتا تحديات لم تكونا تتخيلانها.

وتقول ليلى: “لقد كان وقتا عصيبا حقا” فلم تكن هي أو أمها يتحدثان أي كلمة بالإنجليزية، ولم يكن معهما ما يكفي من المال فاضطرت إلى العيش في غرفة واحدة مع عائلة من بورتوريكو. وقد عانت ليلى كثيرا في شتاءات نيويورك القارسة التي لم تكن معتادة على بردها، عندما كانت تقطع الحي في طريقها إلى المدرسة.

وفي المدرسة بنت ليلى علاقة صداقة مع فتاة مصرية أخرى كانت في فصلها، وقد ساعدتها زميلتها تلك في إيجاد عمل بعد دوام المدرسة لبيع النقانق في عبّارة جزيرة ستاتن, وكانت العبّارات البحرية تنقل العاملين من جزيرة ستاتن عبر ميناء نيويورك إلى أماكن عملهم في وول ستريت ومناطق منهاتن الأخرى، ثم تعيدهم في نهاية اليوم.

تقول ليلى إن هذه التجربة ساعدتها كثيرا في حياتها المهنية في القطاع المالي لاحقا لأنها علمتها الحاجة إلى أن تولي عنايتها دائما لزبائنها، “علمتني كيف أخدم (الزبائن)، وما الذي ينبغي علي فعله بعد ذلك”,وبعد أن أكملت ليلى دراستها الثانوية انتقلت لتدريس الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وتوضح أن المناخ الدافئ على مدار العام كان ملائما لها أكثر من طقس نيويورك القارس, وعملت ليلى نادلة كي تغطي نفقات دراستها، وبدأت بتعلم أسس التخطيط المالي.

وفي السنة الأخيرة من دراستها الجامعية وجدت أول زبائنها وهي امرأة أعطته مبلغ 20 ألف دولار لاستثماره, وتصف ليلى تلك اللحظة “كنت سعيدة جدا ولم أستطع النوم في تلك الليلة” وتضيف “لم أكن أصدق أن شخصا ما سيعطيني ثقته ويقدم لي 20 ألف دولار من مال كسبه بعرق جبينه”، ولم يكن قد مضى عليها سوى 8 سنوات في أمريكا.

تزوجت ليلى بعد إكمال دراستها الجامعية من رجل يدعى درايدن بَنس، و أسسا معا في عام 1980 شركته لتقديم خدمات الاستشارات المالية تحت اسم “بَنس ويلث مانجمنت”, لكي يبنى الزوجان قاعدة زبائن لشركتهما، كان على ليلى أن تقدم عددا من الندوات ( التعريفية) عدة مرات في الأسبوع، وتشير ليلى أنها كانت قوية بما يكفي تجاهل كل النزعات الشوفينية التي واجهتها, ولم ينته التمييز الجنسي الذي تعرضت ليلى له لكونها امرأة في الثمانينيات، إذ تقول إنها عندما كانت حاملا في 2002 “.

قال: لي رجل إنه يحسب حسابه من شركتنا لأنني كما يقول سأكون مشغولة جدا في العناية بطفلي القادم , وتضيف ليلى أنها سألت زوجها إن كانت ستفقد أي زبائن آخرين خلال فترة حملها , وقال: لي إن أي شخص يحمل مثل هذا الموقف لا يستحق أن يكون من زبائننا”,وبعد نحو أربعة عقود من العمل الشاق، أصبحت شركة ليلى ودرايدن اليوم تمتلك 1500 عميلاً وأكثر من 1.5 مليار ممن الأصول المالية تحت إدارة الشركة, وقد وضعت مجلة فوربس ليلى في المرتبة الرابعة في قائمتها لأفضل المستشارات الماليات في الولايات المتحدة.

دينا حبيب.. مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي

عملت مستشارة للرئيس دونالد ترامب للمبادرات الاقتصادية وتمكين المرأة في إدارته. وتولت منصب مساعدة مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة واحدة بين عدد قليل من النساء اللواتي يحطن بالرئيس الامريكي دونالد ترامب, فهي عضو في فريق الأمن القومي الأمريكي، وهي المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في وقت سابق من هذا العام وهي مديرة أعمال تنفيذية وصانعة سياسات أمريكية سابقة.. دينا أمريكية من أصول مصرية، وهي أيضًا المسؤولة التنفيذية في بنك “جولدمان ساكس”، حاليا والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض.

هاجرت أسرتها القبطية إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة عام 1977, كانت دينا في الرابعة من العمر حيث ولدت دينا في القاهرة عام ١٩٧٣ وكان والدها ضابطا بالجيش المصري، أما والدتها، تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة, وفي دالاس نشأت دينا وسط أسرة بسيطة، فالأب كان يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة، فيما تفوقت دينا في دراستها، و خطت أولى خطواتها في عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية , وبعد تخرجها من جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون,حرصت عائلتها القبطية البسيطة على أن يكون جزءا من تكوينها الذاتي والأكاديمي، هوما منحها أدوات خاصة ، مثل إتقانها اللغة العربية ، ما شكّل لاحقا تأشيرة عبور بالنسبه لها لبعض المناصب .

إدارة بوش

عام 2003 انضمت دينا حبيب باول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، إذ كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط..كما تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005, ووصفتها رايس بأنها “واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها”.

وفي عام 2007 التحقت بجولدمان ساكس، وهناك تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وهي وتولت الاشراف على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار. كما اشرفت على شركة تعنى بمبادرات تمكين 10 آلاف امرأة من خلال المشروعات الصغيرة في الدول النامية.

وكانت رئيسة شركة جولدمان ساكس للاستثمارات ورئيسة مؤسسة جولدمان ساكس للأعمال الخيرية , وقبل انضمامها إلى جولدمان ساكس، عملت دينا في منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية، ونائب وكيل الشؤون العامة والدبلوماسية العامة لحكومة الولايات المتحدة ، وظهرت دينا حبيب باول، فى مطلع عام 2004 عندما تردد اسمها بقوة داخل البيت الأبيض عندما عينت ضمن كبار الموظفين المساعدين للرئيس جورج بوش الإبن لشؤون الموظفين الرئاسيين, ذاع صيتها عندما أعلنت استقالتها من منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية الأمريكية،عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل, وطفا الاسم مجددا ، حين ظهر للمرشحين الذين يدرس اختيارها لمنصب سفير جديد للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلفا لـ”نيكي هيلي” التي قررت الاستقالة.

إدارة ترامب

وفي يناير2017، أعلنت إدارة ترامب اختيارها ضمن فريقه لتكون مستشارة للمبادرات والنمو الاقتصادي, وقال عنها ترامب حينئذ:”إنها معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادي وهي امرأة حاسمة في العديد من الأعمال الاستثمارية وريادة الأعمال”,كانت تسعى من خلال منصبها , لتحقيق خطتها تجاه المرأة والتي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر وغيرها من القضايا التي تهم المرأة , و تعد حلقة الوصل بين إدارة ترامب والنساء، خاصة في ما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها ترامب موقفا متشددا, وكشفت دينا حبيب باول أن دخلها السنوي مليوني دولار وفي أبريل كشفت وثائق ذمتها المالية في البيت الأبيض أنها حققت منذ عام 2016 دخلا بلغ 6.2 مليون دولار، كما حققت في الأشهر الأولى من عام 2017 دخلا بلغ 1.9 مليون دولار, وعن حياتها الخاصة، فإن دينا حبيب باول متزوجة بريتشارد باول، رجل علاقات عامة، ولديهما طفلة عمرها 8 سنوات.

منى شندي .. قائد وحدة الصواريخ البحرية الأسترالية

هاجرت منى شندي مع عائلتها من مصر حين كان عمرها 3 سنوات، وتوفي والدها في سن الـ14، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الأسلحة، مع مرتبة الشرف، وماجستير في التجارة من جامعة “نيو ساوث ويلز”, تواجدت لأول مرة على متن سفينة في عمر الـ23، ووجدت مشاكل كبيرة في التعامل مع الأمر في البداية ، إلى أن تولت عدة مناصب حتى أصبحت قائدة بالبحرية الملكية الأسترالية، ومستشار رئيس البحرية , قائد بالبحرية الملكية الأسترالية ، وتقود وحدة الصواريخ الأسترالية.

الدكتورة رنا القليوبي:

اختيرت ضمن أهم 35 مخترعاً واعداُ في العالم (تحت سن 35)، تلك القائمة ضمت مخترعي جوجل، وفيسبوك وغيرهما , اختيرت أيضاً في قائمة Advertising Age لأفضل 40 مبتكر تحت سن 40، واختيرت كأصغر عضوة في مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية , يحمل أعضاؤه جنسيات مختلفة بالقاهرة.

فهي رائدة أعمال مختصة بالذكاء العاطفي الصناعي. طورت برنامجا لفهم المشاعر عبر تحليل تعابير الوجه من خلال الكاميرا, وتستخدم هذه التكنولوجيا في المركبات لاكتشاف السائقين الذين يغفون على الطريق. تنادي رنا بالمساواة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي، وكانت قد حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج وشهادة أخرى من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق MIT.

“أصبح الذكاء الصنعي نقطة تحول في حياتنا: فهو يتصرف نيابة عنا على نحو متزايد؛ ويقوم بالأدوار التي كانت موكلة للبشر. أثناء تخطيطنا للمستقبل، علينا ضمان تمثيل الناس المنتمين لمختلف الأطياف في هذا المجال بغض النظر عن الجنس أو العرق أو السن أو المستوى التعليمي أو أرائهم. هذا هو الضامن الوحيد لنتأكد أننا نعطي الأولوية للبشر لا لما هو صناعي “.

قدمت كعالمة أبحاث مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تطبيقات تكنولوجيا العاطفة في مجموعة متنوعة من المجالات, بما في ذلك بحوث الصحة النفسية والتوحد .

وهى حالياً مؤسس مشارك ورئيس تنفيذي لقسم الأبحاث العلمية بشركة “Affectiva” أو“أفيكتيفا”, وهي شركة تعمل في مجال تحليل الشعور والانفعالات الإنسانية، داخل مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

نشرت أعمالها في العديد من المنشورات بما في ذلك مجلة نيويوركر، ووايرد، وفوربس، وفاست كومباني , ووول ستريت جورنال، ونيويورك تايمز، وسي إن إن، وتايم.

وحصلت على البكالوريوس والماجستير عامي 1998 و2000 على التوالي في علوم الكمبيوتر من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وعلى الدكتوراه من جامعة كامبريدج, وقد تم اختيارها ضمن أكثر سبعة سيدات أقوياء في عام 2014 من قبل مجلة Entrepreneur, كما أدرجت في قاعة الشهرة للنساء المتخصصين في مجال الهندسة.

تاريخ الخبر: 2022-04-03 12:21:11
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

انطلاق فعاليات الدورة ال29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-09 21:25:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية