استقبلت مدارس المنطقة الشرقية، أمس، طلابها في أول يوم دراسي خلال شهر رمضان المبارك، وسط انتظام لسير العملية التعليمية، وتنفيذ خطة اتصالية وإعلامية شاملة، تتعامل مع الطلاب والطالبات مباشرة، لتوعيتهم بأهمية التعليم والتعلم المستمر، وذلك بعد 14 عاما من آخر حضور للطلاب في المدارس.
خطط ديناميكية
وتعاملت إدارات المدارس بخطط ديناميكية تراعي تسهيل مهمة نصف مليون طالب، وتشجيعهم على أداء مهامهم، خاصة في اليوم الأول، إذ يعد هذا اليوم الدراسي الرمضاني هو الأول لجميع الطلاب والكثير من المعلمين والمعلمات.
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية سعيد الباحص، إن مدارس البنين والبنات كافة، استقبلت جميع الطلبة كأي يوم دراسي معتاد، وبدأت مواعيد الدراسة في الساعة التاسعة صباحا، وفقا للجدول الدراسي للطلبة.
تجربة جديدة
وأضاف «الباحص» أن جميع الطلاب والطالبات تسلموا مواعيد الدراسة والجدول اليومي لضمان انتظام سير العملية التعليمية، سواء في رمضان الكريم أو غيره من الشهور، لافتا إلى أن إدارة التعليم وضعت في حسبانها أن جميع الطلاب والطالبات لم يدرسوا حضوريا في مدارسهم خلال عدة سنوات ماضية، وأن الجيل الحالي لم تكن له تجربة في هذا المسار.
وتابع الباحص أن إدارة التعليم نفذت خطة اتصالية وإعلامية شاملة، تتعامل مع الطلاب والطالبات مباشرة، وتحدد أهمية التعليم والتعلم المستمر والحرص على النشاط والحيوية واستغلال الوقت بما يفيد، وكذلك الإمكانية العالية للدراسة في رمضان بالمثابرة والحرص.
وبيَّن الباحص أن مدارس المنطقة الشرقية وفرت كل السبل والإمكانات لمساعدة الطلبة لأداء يومهم الدراسي الرمضاني بنجاح، مؤكدا الدور الحيوي الذي يلعبه الشريك الدائم «ولي الأمر والأسرة الكريمة» لكل طالب وطالبة في تمكين الطالب وتوعيته ومساعدته في الانضباط الدراسي، خاصة في الأيام الأولى التي تعد الانطلاقة.
واستعدت مدارس التعليم والجامعات لاستقبال الطلاب والطالبات في أول أيام دوام بشهر رمضان المبارك، لجميع المراحل الدراسية بمدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، وكذلك الجامعات الحكومية والأهلية، وفق الأوقات والمواعيد المحددة للدراسة في رمضان، وتهيئة البيئة المثالية لاستقبال الطلبة، وينتظم جميع الطلبة في مدارسهم للتعليم العام، لتتواصل مسيرتهم الدراسية ضمن الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي.
