«لافروف» مطالبًا باجتماع مجلس الأمن: الوضع فى بوتشا يهدد الأمن الدولى
«لافروف» مطالبًا باجتماع مجلس الأمن: الوضع فى بوتشا يهدد الأمن الدولى
وصف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، الوضع في مدينة بوتشا الأوكرانية بأنه "استفزاز" ويمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.
ونقلت وسائل إعلام روسية، اليوم، عن "لافروف" قوله، في اجتماع مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث: "تم شن هجوم وهمي (مزيف) آخر في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، بعد أن غادرت القوات الروسية من هناك وفقًا للخطط، وأقيم هناك عرض مسرحي بعد أيام قليلة، وتم نشر الفبركات عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية من قبل الممثلين الأوكرانيين ورعاتهم الغربيين".
وفي وقتٍ سابق، وزعت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق.
وشكك العديد من مستخدمي الإنترنت في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، كما لاحظ المستخدمون أن "الموتى" يحركون أيديهم ويظهرون بصور غير واقعية، حسب القناة الروسية.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قوله، اليوم الاثنين، إن الرواية الأوكرانية لما حدث في بلدة بوتشا هي "هجوم مزيف" يهدف إلى تقويض موسكو.
وقال وزير الخارجية الروسي إن صور الجثث "مسرحية" وإن الرواية الأوكرانية الزائفة للأحداث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل دول غربية وكييف.
كما دعا "لافروف"، بريطانيا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أبريل، إلى الاضطلاع بمسئولياتها بعد أن رفضت طلبًا روسيًا لعقد اجتماع بشأن بوتشا.
وقالت السلطات الأوكرانية، أمس الأحد، إنها تحقق في جرائم محتملة ارتكبتها القوات الروسية، بعد العثور على مئات الجثث متناثرة حول بلدات مثل بوتشا خارج العاصمة كييف، بعد الانسحاب الروسي من المنطقة.
في سياقٍ آخر، يعقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اجتماعًا، اليوم الإثنين، مع مجموعة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة في أوكرانيا.
ووفقًا لوكالة "تاس" الروسية، فإن الوفد يضم أمين عام الجامعة ووزراء خارجية كل من الجزائر ومصر والأردن والعراق والسودان.
