كشفت مراسم قرعة كأس العالم 2022، ملامح مواجهات المنتخبات العربية في المونديال القادم، بعدما وضعت المنتخبات العربية في مجموعات في غاية التعقيد، بعد أن وقعت السعودية في مجموعة الأرجنتين وبولندا والمكسيك، بينما أوقعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة كرواتيا وبلجيكا وكندا، في حين جاءت تونس في مجموعة فرنسا والدنمارك والفائز من الملحق الآسيوي وجنوب أمريكا، وجاءت قطر المستضيفة في مجموعة هولندا والسنغال بطلة إفريقيا، والإكوادور؛ الأمر الذي يضع المنتخبات العربية أمام مهمة صعبة لتجاوز دور المجموعات وبلوغ الدور الثاني، بعد أن وقعت في مجموعات قوية ومع منتخبات مرشحة للذهاب بعيداً في المنافسة، إلا أن ذلك لا يمنع من رفع سقف الطموحات بإمكانية تجاوز الدور التمهيدي وتحقيق أحلام الجماهير العربية، في مهمة لن تكون سهلة ولكنها ليست مستحيلة.
فارق النقطة أشغل الصراع بين قطبي الأندية الإنجليزية: مانشستر سيتي متصدر «البريميرليج»، ومطارده ليفربول، ومعها أصبحت الأنظار موجّهة نحو القمة المرتقبة بين الفريقين الأسبوع المقبل في إطار الجولة 32 من الدوري قبل أن يلتقي الفريقان في مواجهة مصيرية أخرى بعد أسبوع في نصف نهائي مسابقة الكأس، واستعاد مانشستر سيتي صدارة الدوري بعد ساعتين فقط من تصدر ليفربول، إثر فوزهما معاً على واتفورد وبيرنلي، وهي النتيجة التي أبقت الوضع على ما هو عليه بالنسبة لموقعي القمة، ما يجعل موقعة الأحد المقبل، فاصلة بين الفريقين، لحسم صراع القمة ولو بشكل مؤقت، مع تأكيد أن الفوز في اللقاء سيمهد الطريق أمام الفائز للاقتراب نحو منصة التتويج. ووجود مواجهة أخرى بعدها بأسبوع بين ليفربول ومانشستر سيتي في نصف نهائي الكأس، يضع المدربين جوارديولا، وكلوب، تحت ضغط كبير، نظراً لتداخل المباراتين وانعكاساتهما على اللاعبين، الأمر الذي من شأنه أن يشكّل اختباراً حقيقياً للفريقين الأكثر تألقاً وتميزاً محلياً وأوروبياً هذا الموسم.
آخر الكلام
الفوز على كوريا الجنوبية في الجولة الختامية للتصفيات المؤهلة لمونديال 2022، منح منتخبنا الوطني بطاقة الملحق الآسيوي، وجدّد أحلام الجماهير الإماراتية ببلوغ كأس العالم، بشرط تجاوز أستراليا، ثم الانتقال لملحق أمريكا الجنوبية الذي أصبح الخيار الوحيد أمام «الأبيض» لبلوغ المونديال القادم، في مهمة صعبة، ولكن لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم.
*نقلاً عن الخليج الإماراتية
