استطاع ليفربول الخروج "منتصرًا" من قلب ملعب خصمه بنفيكا بالعاصمة البرتغالية "لشبونة"، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، لحساب مواجهة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
خرج ليفربول "متفوقًا" خلال الشوط الأول لعبًا ونتيجة، واستطاع التقدم بهدفين "مُريحين"، فرض بهما الصمت على ملعب "دا لوش"، ثم في الشوط الثاني حاول الحفاظ على تقدمه في النتيجة، وهو ما حدث في نهاية المطاف.
هدف "الريدز" الأول سجله المُدافع الفرنسي "إبراهيما كوناتي" في الدقيقة 17، بعد ارتقاء ناجح لركلة ركنية وضع على إثره تصويبة رأسية في الشباك البرتغالية.
وفي الدقيقة 33 من أحداث المباراة، دوّن المهاجم "ساديو ماني" ثاني أهداف الضيوف، مستغلاً تمريرة رأسية "رائعة" من الكولومبي "لويس دياز"، وضع بعدها النجم السنغالي تصويبة سهلة في الشباك.
انتهى الشوط الأول بتفوق الفريق الإنجليزي بثنائية نظيفة، وهي نتيجة كانت سوف تصعب المهمة كثيرًا على الطرف البرتغالي في مباراة العودة على ملعب "أنفيلد".
واستطاع البرتغاليون تقليص الفارق مع انطلاقة الشوط الثاني، وتحديدًا في الدقيقة 49، عن طريق هدّاف الفريق "داروين نونيز"، الذي حوّل عرضية "رافا" الأرضية بتصويبة مباشرة في شباك الحارس "أليسون بيكر".
وقبل نهاية اللقاء بأقل من خمس دقائق، أنهى المتألق "لويس دياز" الأمل في عودة أصحاب الأرض، بتسجيل الهدف الثالث، بعد مرواغة لحارس بنفيكا وتسديد كرة في المرمى الخالي.
يذكر أن النجم المغربي الدولي "عادل تاعرابت" شارك بصفة أساسية، ولعب لمدة 70 دقيقة، حيث أخرجه المُدرب بعد حصوله على بطاقة صفراء في الدقيقة 63.
وباتت مهمة ليفربول في مباراة العودة "أسهل" عقب الفوز خارج الديار، حيث وضع رجال "يورجن كلوب" قدمًا ونصف في المربع الذهبي.
