طلب باحثون في دراسة جديدة من أفراد من 10 مجموعات ثقافية متميزة - بما في ذلك عدد من الشعوب الأصلية التي تعتمد على الصيد وجمع الثمار والمجتمعات الزراعية التقليدية، إضافة إلى سكان المدن المعاصرين - شم 10 عطور فريدة وتصنيفها حسب الترتيب.

وكانت الرائحة المصنفة عمومًا على أنها الأكثر متعة هي الفانيلين (المكون الرئيسي لمستخلص الفانيليا)، بينما كانت الرائحة التالية الأكثر شيوعًا هي إيثيل بوتيرات (الذي يمتلك رائحة فاكهية، وغالبًا ما يستخدم كمُحسّن للنكهة في الأطعمة بنكهة الفاكهة)، والثالث هو لينالول المميز برائحة زهرية.

وكانت الرائحة الأقل شيوعًا في الدراسة هي حمض الأيزوفاليريك، المعروف برائحته النفاذة الكريهة المرتبطة بالجبن وحليب الصويا والعرق.

حيث كشف عالم الأعصاب أرتين أرشاميان، من معهد كارولينسكا في السويد: «أردنا أن نفحص ما إذا كان الناس في جميع أنحاء العالم لديهم نفس إدراك الرائحة ويحبون نفس أنواع الرائحة، أو ما إذا كان هذا شيئًا تم تعلمه ثقافيًا. تقليديًا كان ينظر إليها على أنها ثقافية، ولكن يمكننا أن نظهر أن الثقافة ليس لها علاقة كبيرة بها».