حافظ نجل رئيس الفلبين الراحل فرديناند ماركوس، على تصدره سباق الانتخابات الرئاسية ليحل محل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي على الرغم من الانتقادات بشأن الفظائع التي ارتكبتها عائلته في الماضي.
وفي أحدث استطلاع للرأي نشرته شركة "بالس آشيا ريسيرش" اليوم الأربعاء ، قال 56% من 2400 مشارك إنهم سيصوتون للسيناتور السابق فرديناند ماركوس جونيور، كرئيس جديد للبلاد.
وقالت"بالس آشيا ريسيرش" لدى إصدارها نتائج الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 17 إلى 21 آذار/مارس إن "مسعى المشرع السابق للرئاسة مدعوم من قبل أغلبية كبيرة عبر المناطق الجغرافية والطبقات الاجتماعية والاقتصادية".
وذكرت شركة الأبحاث أن أقرب منافسيه، نائب الرئيس ليني روبريدو، حصل على تسع نقاط مئوية مقارنة باستطلاع شباط/فبراير ليحصل على 24% من الأصوات.
واحتل الممثل السابق وعمدة مدينة مانيلا فرانسيسكو "إيسكو مورينو" دوماجوسو المركز الثالث بنسبة 8%، يليه أيقونة الملاكمة العالمية والسيناتور ماني باكياو بنسبة 6%.
وحصل قائد الشرطة السابق والسيناتور بانفيلو لاكسون على 2%.
ولقيت حملة ماركوس جونيور إدانة من معارضي حكم والده الذي استمر 20 عاما والذي أطاحت به ثورة شعبية قبل 36 عاما وسط مزاعم واسعة النطاق بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
