توصلت دراسة جديدة نشرتها مجلة "ناتشر للهندسة الطبية الحيوية"، إلى إمكانية علاج مرض السكري من النوع الثاني، بلا أي أدوية، بل عبر الموجات فوق الصوتية.

وأظهرت الدراسة أن الموجات فوق الصوتية المركزة يومياً، يمكنها أن تحافظ على مستويات السكر في الدم طبيعية.

أظهر باحثو الدراسة أن دفعات لفترات قصيرة من موجات فوق صوتية، مصممة لتحفيز أعصاب حسية معينة في الكبد، تعرف بـ"الشق الكبدي البابي” يمكنها خفض مستويات الأنسولين والجلوكوز بشكل فعال.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في 3 نماذج حيوانية منفصلة لمرض السكري، هي الفئران والجرذان والخنازير.

يقول الباحثون: "استخدمنا هذه التقنية لاستكشاف تحفيز منطقة من الكبد تسمى "الشق الكبدي البابي" ( hepatoportal)، وتحتوي هذه المنطقة على الضفيرة العصبية البوابية الكبدية، التي تنقل المعلومات بشأن الجلوكوز وحالة المغذيات إلى الدماغ".

ولكن الباحثون أقروا أيضاً بصعوبة دراسة تلك المنطقة "لأن هياكلها العصبية صغيرة جداً بحيث لا يمكن تحفيزها بشكل منفصل باستخدام الأقطاب الكهربائية المزروعة".

ويشير الباحثون إلى أن التكنولوجيا الموجودة يمكنها تبسيط هذه الأنظمة بحيث يمكن للمرضى استخدامها في المنزل، ولكن يجب تطويرها قبل نشرها على نطاق واسع.

ومرض السكري من النوع الثاني، هو حالة ينتج فيها البنكرياس، كميات غير كافية من هرمون الأنسولين، مما يترك مستويات السكر في الدم غير مضبوطة بشكل جيد.

TRT عربي - وكالات