يجري البحث في أروقة صناعة القرار الأميركي عن عقوبات جديدة ثانوية من المرجح أن يكون تأثيرها كبيراً على قدرة روسيا على بيع نفطها كما حدث مع إيران التي طبّقت عليها هذه العقوبات في وقت سابق، بحسب ما ذكرته مصادر لبلومبرغ.
العقوبات الثانوية تضع الشركات والبنوك أمام خيار صعب: إما أميركا أو روسيا.
معظم الشركات تعطي الأولوية للتعامل مع أميركا بسبب قوة الدولار كمخزن للقيمة.
كيف يتم التعامل بالعقوبات؟
الشركات أو الأفراد المتعاملون مع روسيا يمكن تعرّضهم لعقوبة حظر تعامل الأميركيين معهم أو عقوبة حظرهم من الحصول على الصادرات الأميركية.
لماذا يتم مناقشة العقوبات الآن؟
زيادة الضغوط على موسكو بعد تراجع تأثير العقوبات الأولية بفضل عائدات بيع النفط والغاز.
هل استخدمت العقوبات الثانوية الأميركية في السابق؟
ثلثا العقوبات طبقت على الكيانات المرتبطة بإيران والباقي على كوريا الشمالية.
تطبيق هذه العقوبات صعّب من قدرة إيران على بيع نفطها للسوق العالمية.
هذه العقوبات مثيرة للجدل لأنها تطبّق خارج الحدود الإقليمية للقانون الأميركي، وممكن أن تضر بحلفاء واشنطن مثل ألمانيا إذا استمرت بشراء النفط والغاز الروسيين.