قالت أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليود اليوم الجمعة، إن مجلس إدارتها قرر حرمان الممثل ويل سميث من حضور أي فعاليات للأكاديمية بما في ذلك حفلات الأوسكار لمدة عشر سنوات.

قرار الأكاديمية هذا جاء بعد مشكلة وقعت في حفلة الأوسكار، عندما تناول الفنان الكوميدي كريس روك في إحدى دعاباته الرأس الحليق لجادا بينكت سميث، زوجة ويل سميث، المصابة بداء الثعلبة الذي يُسبب تساقطاً للشعر.

وما كان من سميث إلا أن صعد فجأة إلى خشبة المسرح وصفع روك على وجهه بقوة، وسط ذهول الجمهور الموجود في القاعة والمشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.

وتسلّم سميث (53 عاماً) بعيد الواقعة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في "كينغ ريتشارد".

وعقب ردود الفعل المتباينة حول الحادث، والتي ندد أغلبها بفعل سميث، أعلن الأخير في بيان أنه قرر الاستقالة من أكاديمية الأوسكار.

وكتب سميث في البيان الذي نشره عدد من وسائل الإعلام المتخصصة في هوليوود: "أفعالي في الحفل الـ94 لتوزيع جوائز الأوسكار كانت صادمة ومؤلمة وغير مبررة".

وأضاف الممثل البالغ الثالثة والخمسين: "لائحة الأشخاص الذين جرحتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والكثير من أصدقائي وأحبائي الأعزاء، وجميع الذين كانوا حاضرين والجماهير العالمية في المنازل".

TRT عربي - وكالات