حلقة مميزة عرضت قبل قليل لمسلسل الاختيار 3، والذي يواصل كشفه لخبايا عصر حكم جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال مشاهد حقيقية وأحداث موثقة، وأسرار تعرض لأول مرة، وهو ما استمر في الظهور منذ بادية أحداث العمل، وحتى الحلقة السابعة اليوم، والتي شهدت تألق الثلاثي الشهير، أحمد عز وأحمد السقا وكريم عبد العزيز، من خلال أدوارهم المهمة في المسلسل كأبطال حقيقيين.  

أحمد عز.. يظهر وجه الكوميديان في الاختيار 3

يعود الفنان أحمد عز للإبداع في دور الضابط مروان العدوي، والذي على الرغم من أنه يحاول إحباط صفقة سلاح كبيرة تخص الجماعات الإرهابية التكفيرية القادمة من خارج مصر، عن طريق تعقب الإرهابيين داخل أحد الفنادق في حلقة اليوم ومحاولة اقتحام أحد الغرف مع مساعدته، إلا أنه لم ينس قلبه، ويتعرف على «بسمة» ميرنا نور الدين، ويحاول التقرب منها بالجلوس مع بعضهما في أحد الكافيهات.

ويظهر «عز» بخفة ظله المعهودة لدى المشاهدين، حينما يريد التعرف أكثر على عائلة «بسمة» ويحاول إخفاء ماهيته أنه ضابط في المخابرات العامة، ويوهمها أنه ضابط في مصلحة الجوازات لكنه يعمل في أي وقت، فتفاجئه بأن عائلتها ترفض ارتباط الفتيات فيها بضباط وأن والدها يصف حياة الضباط بالصعبة، فيسألها بطريقته كوميدية «إديني اسم بابا الرباعي أصلي حبيته أوي».

كريم عبد العزيز.. ضابط أمن وطني كما يقول الكتاب

ويستمر كريم عبد العزيز أو الضابط زكريا يونس، في تقديم الشخصية الحازمة ذاتها، منذ أحداث الجزء الثاني من سلسلة «الاختيار»، حيث يظهر في حلقة اليوم، وهو يستجوب أحد المشاركين في الأحداث الإرهابية، يحاول إخراج المعلومات منه، وحينما حاول التلاعب والفرار منه، أظهر له المعلومات التي لديه بأنه يعرف كل شيء عنه.

وبعد مناوشات بينهما يصطحبه داخل سيبارته ويقنعه بالاعتراف بكل شيء عن الذي جندوه لأعمال التخريب، ثم سنجح في استقطابه ليعمل لصالح مصر بدلأ من أن يكون عنصر مخرب، ويصحح له المفاهيم الخاطئة عن السكة المظلمة التي كان ينوي السير فيها وأنها لا رجعة منها، وفي النهاية يقطع وعدا له بأنه لن يتم الإمساك به في الخارج.

أحمد السقا يحاول القبض على المتسببين في حادث رفح  الإرهابي

أما الفنان أحمد السقا، فيواصل إتقانه لدور ضابط المخابرات الحربية مصطفى خليفة، الذي يستمر اليوم خلال أحداث الحلقة 7، في تعقب خطوات الإرهابيين الذين قتلوا الجنود الأبرياء في عملية رفح الإرهابية التي راح ضحيتها 16 جنديًا مصريًا والتي تعد ضمن العمليات التكفيرية بسيناء.

ويواصل «السقا» تحرياته من أجل الوصول للعناصر المتسببة في هذا الحادث المفجع، من خلال تضييق الخناق عليهم وربط خيوط التحريات ببعضها، في شخصية ضابط حازم وصارم.