وقال عضو مجلس النواب سعيد امغيب: إن مفتي ليبيا المعزول والقيادي الإخواني الصادق الغرياني، يبث برامج تافهة على قناة تسعى إلى الفتنة تدعى «التناصح» تابعة له، مؤكدا أن الغرياني ومن وصفهم بزبانيته لن يستطيعوا تشويه أو تزوير تاريخ رجال معركة الكرامة التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في 2014، عن طريق برامج رسوم متحركة مسيئة.
وقال الدبلوماسي الليبي د. رمضان البحباح: لولا دور الجيش الوطني الليبي والشرفاء من أبناء الشعب، لتمكنت جماعة الإخوان ومناصروها من جماعات الإرهاب والتطرف لالتهام كافة الأراضي الليبية، لذا لن تستطيع جماعة الإخوان أو غيرها تشويه دور الجيش الليبي ورموزه الوطني.
وهو ما اتفق معه السياسي الليبي رضوان الفيتوري، مؤكدا أن المرحلة الراهنة في المشهد السياسي الليبي تتضمن مؤامرة كبرى لتشويه الجيش الوطني الليبي، خصوصا بعد دعمه للحكومة الجديدة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، فيما تدعم الجماعة الإرهابية والميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس الحكومة السابقة برئاسة عبدالحميد الدبيبة التي ترفض قرار البرلمان بتسليم السلطة للحكومة المكلفة.
على صعيد متصل، تضغط جماعة الإخوان لإطالة أمد الجمود السياسي وعرقلة إقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهو ما يسعى إليه أعضاء لجنة الحوار المنتخَبة من مجلس الدولة برئاسة القيادي الإخواني خالد المشري لإعداد قاعدة دستورية بالتوافق مع لجنة مجلس النواب.
وأكد المرشحون للانتخابات لدى لقائهم نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، وقوف المجلس على مسافة واحدة من الجميع، وأعلنوا دعمهم له لضمان إجراء الانتخابات التي تقود لاستقرار البلاد.
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أن استقرار بلادها يعد استقرارا للمنطقة برمتها ولكل الدول العربية، مشيرة إلى أن الانتخابات النزيهة هي الحل الوحيد للوصول إلى الاستقرار وبر الأمان.
جاء ذلك، خلال تصريح صحفي للمنقوش، عقب استقبالها من قبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الخميس، على هامش زيارتها للجزائر.
وأضافت: «إن الرئيس تبون أكد التزامه والتزام حكومة الجزائر لدعم جهود الحكومة الليبية، وصولا إلى انتخابات نزيهة قريبا، وهو الحل الوحيد للشعب الليبي للوصول إلى الاستقرار وبر الأمان».