أوضحت دار للافتاء شروط وجوب الصوم حيث اكدت انها إذا توافرت في الإنسان الشروط التالية وجب عليه صوم رمضان:
1 - الإسلام، وهو شرط عام للخطاب بفروع الشريعة.
2 - البلوغ، ولا تكليف إلا به؛ لأن الغرض من التكليف هو الامتثال، وذلك بالإدراك والقدرة على الفعل، والصبا والطفولة عجز، ونص الفقهاء على أنه يؤمر به الصبي لسبعٍ - كالصلاة - إن أطاقه.
3 - العقل؛ إذ لا فائدة من توجه الخطاب دونه، فلا يجب الصوم على مجنون إلا إذا أثم بزوال عقله، في شراب أو غيره، ويلزمه قضاؤه بعد الإفاقة.
4 - القدرة على الصوم، وتتحقق القدرة على الصوم بما يلي:
أ- الصِّحَّة، فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة فوق استطاعته.
ب- الإقامة، فلا يجب الصوم على الْمُسَافر.
ج- عدم المانع شرعًا، فلا يجب الصوم على الحائض والنُّفَساء.
ووختتمت الدار فتواه بأنه قد اتفق الأئمة الأربعة على أن صوم رمضان واجب على كل مسلم، بالغ، عاقل، طاهر من حيض أو نفاس، مقيم، قادر على الصوم.
اقرا ايضا هل يجوز جمع الصلوات عند المرض؟.. «الإفتاء» تُجيب