اعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه لن يتردّد في إحداث التغيير كلما دعت الضرورة وأملت القناعة ذلك، سواء فيما يرتبط بمدرب المنتخب الوطني أو طاقمه التقني وكذلك الطاقم المرافق للنخبة المغربية.
وقال لقجع على هامش اجتماع المكتب المديري، مساء اليوم الثلاثاء: "حتى تكون الأمور واضحة، حينما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، فليس هناك أي مجال لموقع وموضع الأشخاص، سواء تعلق ذلك بالمدرب وحيد خليلوزيتش أو مساعديه أو الطاقم التقني أو شخصي كذلك بصفتي رئيسا للجامعة".
"كلما دعت الضرورة وتبيَّن أن أي تغيير معين سيدفع بالمنتخب الوطني إلى الأمام، فإنني لن أتردّد دقيقة واحدة في الإقدام عليه"، يُردف ئيس الجهاز الوصي على الكرة الوطنية.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه سيجتمع بمدرب الكتيبة المغربية بعد عودته آواخر شهر رمضان من إجازته، وسيتم التطرق في هذا الاجتماع إلى الرؤى التي تتبنّاها جامعة الكرة خاصة فيما يرتبط باللاعبين المستبعدين حالياً، على رأسهم حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله.
