وما زال عشرات في عداد المفقودين بينما أجبرت العاصفة وهي الأقوى التي تضرب الأرخبيل هذا العام، عشرات الآلاف من الأشخاص على اللجوء إلى مراكز إيواء بعد إجلائهم.
في إقليم ليتي (وسط) الأكثر تضررا دمرت انزلاقات التربة مجموعات المزارعين وصيادي السمك وجرفت منازل وأحدثت تغييرا في المشهد الطبيعي.
وتدمر عواصف - بينها الإعصار الشديد هايان في 2013 - باستمرار المنطقة المعرضة للكوارث. ويحذر العلماء من اشتداد هذه العواصف مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تغير المناخ.
وانتشل عمال الإنقاذ لبلدية أبويوغ جثث عشرات القتلى من قرية ساحلية دمرها انزلاق للتربة الثلاثاء.
وتقول السلطات إن 26 شخصا على الأقل قتلوا وفقد حوالى 150 آخرون محذرة من أن الأمل ضئيل في العثور على ناجين.
وفي نهاية الأسبوع الماضي لقي 86 شخصًا حتفهم وأصيب العشرات في قرى زراعة الخضر والأرز وجوز الهند حول بلدة بايباي، حسب السلطات المحلية.
وما زال أكثر من مئة شخص مفقودين. وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في آخر تحديث لها إن ثلاثة أشخاص غرقوا أيضا في جزيرة مينداناو الجنوبية الرئيسية.
© 2022 AFP
