كشف عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، عن تفاصيل اجتماع بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي جرى أمس الأربعاء بالرباط.
وقال الادريسي في تصريح لـ”الأول”، أن الاجتماع الذي انطلق على الساعة الحادية عشر وانتهى حوالي الساعة الثالثة، أمس الأربعاء، حضرته خمس نقابات الأكثر تمثيلية، ومن جهة الوزارة، حضر كل من مدير الموارد البشرية ورئيس قسم الموارد البشرية، بالإضافة إلى مستشارين لوزير التربية الوطينة والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى.
وتابع الإدريسي، “وكالعادة في بداية الاجتماع طرحت الجامعة الوطنية للتعليم، ضرورة تحديد موعد لمناقشة الملفات العالقة والجواب حول ملف التعاقد، وقد حذرنا الوزارة من الرجوع إلى الوضعية السابقة، والعودة إلى الإضرابات وغيرها من الأشكال الاحتجاجية، خصوصاً مع استمرار المحاكمات في صفوف الأساتذة، ومرة أخرى وعدت الوزارة بالتشاور والردّ في الاجتماع المقبل”.
وأضاف ذات المتحدث، “بالنسبة للنظام الأساسي استمر النقاش حول الوظائف والمهن والمهام والنظام الأساسي 2003، والأنظمة الأساسية للدول الأربع وهي سنغافورة والإمارات العربية المتحدة، وبلجيكا، وكندا، التي تقترحها الوزارة كنماذج مهمة عالمياً ومتقدمة”.
أيضاً، يقول الادريسي، “ناقشنا واقع المنظومة التعليمية بالمغرب، ولا زال لحد الساعة لم يتم الكلام من طرف أي طرف عن الهيئات التعليمية وتقليصها، بل تم طرح أمر الإدارة التربوية، خصوصا بالابتدائي، التي يجب أن تتوفر على فريق وعلى وظائف جديدة لمتخصصين نفسانيين واجتماعيين ومتخصصين في النطق…، وفي الأسبوع المقبل ربما يتضح مقترح الوزارة حول الهيئات وعددها والوظائف ذاخل كل هيئة والمهام”.
