أعلنت العديد من النقابات المستقلة المعتمدة بقطاع التربية الوطنية الدخول في حركة إحتجاجية سلمية في شكل إضراب وطني نهاية شهر أفريل الجاري تحت مسمى “أسبوع الغضب” إحتجاجا على تدهور القدرة الشرائية والنقطة الإستدلالية وأكد بيان للنقابات الوطنية المستقلة لقطاع التربية:” أنه في ظرف عسير يشهده قطاع التربية الوطنية يميزه تراجع رهيب في القدرة الشرائية وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع واسعة الإستهلاك أجتمعت النقابات الوطنية المستقلة لقطاع التربية بتاريخ 13 أفريل 2022 بالجزائر العاصمة لدراسة سبل الإحتجاج وإفتكاك المطلب المتمثل في تحسين القدرة الشرائية وذلك برفع القدرة الشرائية و برفع قيمة النقطة الإستدلالية تبعا لتصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.. وعليه تقرر بحسب ذات البيان الدخول في حركات إحتجاجية سلمية في شكل إضراب وطني نهاية الشهر الجاري تحت مسمى أسبوع الغضب وذلك بالتنسيق مع مختلف النقابات المعتمدة. وفي سياق متصل كانت النقابة الوطنية لعمال التربية الأسنتيو دعت الحكومة للتراجع الفوري عن الزيادة التي تضمنتها الشبكة الإستدلالية لمرتبات الموظفين . وأكدت النقابة أنها تتابع عن كتب الزيادات التي تضمنتها الشبكة الإستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم وتأسفت الأسنتيو لكون هاته الزيادات لن يكون لها أي تأثير إيجابي على الأجور لكونها زيادات محتشمة بالنظر لغلاء المعيشة . كما تتابع الأوضاع الإجتماعية للطبقة العاملة والتدني الحاصل في مستوى المعيشة من جراء الزيادات المتتالية وكذا التوترات الإجتماعية بالعديد من القطاعات بالوظيفة العمومية جراء ضرب مكتسبات العمال. ودعت منخرطيها للإستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة في إطار فردي او في إطار الكونفدرالية الجزائرية للنقابات.
عادل أمين
