السكرية (فيلم)

السكرية
مبني على	السكرية
طرح date(s)	يناير 14، 1973 (القاهرة)

السكرية هوفيلم مصري من إنتاج عام 1973. الفيلم بطولة يحيى شاهين ونور الشريف ومها صبري ومن إخراج حسن الإمام.

سيرة

يقترب أحمد عبد الجواد (يحيى شاهين)من أيامه الاخيرة، بعد ان طعن في السن وكبر أحفاده،ويعيش في بين القصرين وزوجتة أمينة (كلثوم)ومعهم كمال اصغر إبناءهم (نور الشريف)الذي حلم ان يصبح فيلسوفا،وانتهى به الامر في مدرسة السلحدار الابتدائية مدرسا،واعرض عن الزواج بعد ان تزوجت حبيبته عايدة شداد من صديقه حسن سليم وسافرا إلى سويسرا. وفي ايام الجمع يتجمع أبناء وأحفاد احمدعبدالجواد،فمن قصر الشوق يأتي ياسين(عبد المنعم ابراهيم) مع زوجته زنوبة(مها صبري)التي كانت راسيرة طالما إرتمت في احضان احمد عبد الجواد،ورغم ذلك تزوجها ياسين،ويجيئ ومعه ابنته كريمة(بوسي)ورضوان (محمد العربي)ابنه من زوجته الاولى ابنة محمد عفت (محمد شوقي)صديق والده، وقد تعهد رضوان على عبد الرحيم باشا(محمود المليجي)الزعيم الوفدي اللواط الذي حمله لأعلى المناصب حتى اصبح مديرا لمخطه،وزادت علاقته بالوزراء. ومن السكرية تأتي خديجة(هدى سلطان)ومعها زوجها إبراهيم حشمت(حسن مصطفى)وابنيها عبدالمنعم(عبد الرحمن علي)واحمد(حسين الامام)،فعبد المنعم اطلق لحيته واتخذ طريقا دينيا،وبتر علاقته الآثمة بجارته(لبلبة)،اما احمد فقد اتخذ الطريق الماركسي ليصبح شيوعيا،يؤمن بإذابة الفوارق بين الطبقات،وأن الارض لمن يغرسها،فلما حاول الزواج من الفتاة الأرستقراطية علوية صبري (منى جبر)رفضته،فإنجذب نحوسوسن حماد(مديحة حمدي)إبنة عامل المطبعة (عبد المنعم بسيوني)والصحفية بالجريدة الشيوعية وتزوجها رغم اعتراض امه. ومن السكرية تأتي أيضاً عائشة(زهرة العلا)بأحزانها التي لا تنبتر،فبعد ان رفض والدها زقابلا من الرجل الذي حلمت به،الضابط حسن ابراهيم(حسن عبد السلام)ضابط قسم الجمالية،فقدت زوجها خليل،ثم أبناءها محمد وعثمان وبقيت لها ابنتها نعيمة(حياة قنديل)،وتبحث عائشة عن يوم تفرح فيه،وينسيها احزانها،حتى يأتي فؤاد(احمد أجومي)وكيل النيابة،وإبن عم جميل(عبد الغني النجدي)العامل بدكان عطارة احمد عبد الجواد،لزيارتهم،ويظن الجميع انه اتى لخطبة نعيمة،ورغم الفوارق الطبقية ورغم ان خاله عربجي،إلا انهم قد ارتضوه،ولكنهم اكتشفوا انه اتى ليستعرض ما وصل اليه ابن خادمهم. وأخيرا تزوجت نعيمة ابن خالتها عبد المنعم،ولكنها ماتت اثناء الوضع،لتستمر أحزان عائشة.يعهد كمال طريق بيت جليلة(تحية كاريوكا)الذي تديره للنادىرة،وطالما قضى فيه احمد عبد الجواد لياليه،ويرتمي كمال في احضان الساقطة عطيات (مديحة كامل).يتقابل كمال عبدالجواد مع بدور(ميرفت أمين)الطالبة الجامعية شقيقة عايدة شداد،بعد ان أطاحت البورصة بثروتهم،ولا يشعر بها كمال فقد كان دائم التفكير في حبيبته عايدة،ولا يرى فيها إلا كونها اخت حبيبته،وتهجره بدور،وينتهى به الامر واقفاً على باب ابن اخيه رضوان طالبا واسطة لإلغاء نقله للصعيد. وتتنازل خديجة عن كبرياءها وتمضى لزيارة زنوبة،لتطلب وساطة ابنها رضوان ليجد وظيفة لإبنها عبد المنعم،حيث يلحقه بإدارة التحقيقات في الوزارة،وتضع زنوبة ابنتها كريمة في طريق عبد المنعم،لتسيطر عليه بجمالها ودلالها،فيحلق لحيته ويتزوجها رغما عن إرادة خديجة،ويقع احمد عبد الجواد صريع الشيخوخة ويموت،وتلحق به أمينه،لتصبح عائشة وحيدة تجتر احزانها وتزداد آلامها عندما ترى حبيبها السابق وقد اصبح مأمورا لقسم الجمالية ويأتي لمنزل بين القصرين للقبض على أبناء خديجه احمد وعبد المنعم،الاول بتهمة الشيوعية،والثاني جماعات إسلامية.