دعت اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، المواطنين الى دفع زكاة الفطر في المساجد . وأوضح الدكتور “موسى إسماعيل” عضو اللجنة أن الفقهاء أجمعوا أن دفع الزكاة إلى الإمام أو من ينوبه أي أجهزة الدولة المعنية بها أفضل من تفريقها بنفسه. وأشار عضو اللجنة إلى أن دفع الزكاة إلى المساجد هو إحياء لسنة النبي ﷺ في جمع زكاة الفطر وتوزيعها على مستحقيها، معتبرا أن الأمر هو استمرار لعمل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم حيث كانوا يجمعون الزكاة ويوزعها على من يستحقها. وأضاف: “في جمعها أيضا إظهار لشعائر الإسلام وإعلان للطاعة وتشجيع للناس لدفع زكاتهم وتنبيه للغافل حتى لا يؤخر دفع زكاته”. وتابع: “لجان الزكاة بالمساجد تقوم بجمع زكاة الفطر بأمر من ولي الأمر فيكون دفعها لـهـم مـن الطاعة التي أمرنا بها الله عز وجل”. وكانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حددت زكاة الفطر لهذا العام بـ120 دج داعية الأئمة إلى الشروع في جمعها ابتداء من منتصف شهر رمضان وكلفت الوزارة أئمة المساجد بالتعاون مع رؤساء اللجان الدينية المسجدية عبر الوطن بالشروع في جمع زكاة الفطر ابتداء من منتصف شهر رمضان على ألا توزع على مستحقيها الذين أحصتهم لجان صندوق الزكاة إلا يوما أو يومين قبل عيد الفطر المبارك.
عادل امين