دانت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجون، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن مُنعت من دخول روسيا إلى جانب سياسيين بريطانيين كبار آخرين.
وردت ستورجون على الإجراء الذي اتخذته موسكو، واصفة الرئيس الروسي بـ "مجرم حرب ولن أتوانى عن إدانته ونظامه".
كما أضافت أنهم مستعدون للعمل على عزل تام لـ "نظام بوتين"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام بريطانية.
وأدرجت روسيا رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزيرة الخارجية ليز تروس ووزير الدفاع بن والاس أيضاً من بين 13 ممنوعين من دخول أراضيها.
"أعمال عدائية"
وجاء في بيان الخارجية الروسية، أنها اعتبرت التصرفات البريطانية فرض عقوبات ضد كبار المسؤولين في روسيا، أعمالا عدائية غير مسبوقة، ولهذا تم اتخاذ قرار بضم أعضاء بارزين في الحكومة البريطانية وعدد من الشخصيات السياسية في قائمة الحظر الروسية.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو في 24 فبراير/شباط الماضي، تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بينها وبين الغرب، ما استتبع استنفارا أمنيا في أوروبا، ودعما لكييف بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية.
فقد أرسلت الدول الأوروبية صواريخ وأنظمة دفاعية وأسلحة وآليات، إلا أنها لم ترسل طائرات أو سلاحا "نوعيا" هجوميا.
عقوبات ضخمة
إلا أن بريطانيا كان لها الموقف الأشد ضد الروس، فقد فرضت سلسلة عقوبات ضخمة تضمنت استبعاد البنوك الروسية الكبرى من النظام المالي البريطاني، وتجميد الأصول المملوكة لكل البنوك الروسية، كما منعت لندن الشركات من تصدير قطع غيار أو تقنيات طيران لموسكو.
كذلك اعتبرت بريطانيا أن تحليق أو إقلاع أو هبوط طائرات روسية، أو تديرها شركات روسية، أو مؤجرة لشخصيات روسية، جريمة تقع تحت طائلة القانون.
وطالت عقوباتها عدداً واسعا من الأثرياء والمسؤولين الروس، بهدف إعاقة الاقتصاد الروسي، والتأثير على الشخصيات الأكثر ثراء في البلاد.
