جمال العدل: نتلقى دعمًا غير مسبوق من«المتحدة».. وإدارة الشركة محترفة

المنتج جمال العدل.. واحد من أهم المنتجين فى مصر والوطن العربى، ويعتبره العاملون معه فنانًا قبل أن يكون منتجًا، لامتلاكه قدرة كبيرة على تقييم جودة أى عمل ونقده وتطويره قبل تقديمه على الشاشة الصغيرة. 

وخلال العام الجارى، من خلال شركته «العدل جروب»، يشارك جمال العدل فى الموسم الدرامى الرمضانى بـ٣ مسلسلات دفعة واحدة، بطولة عدد من النجوم المميزين، وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى أشاد بالدعم غير المسبوق الذى قدمته لشركته، فى إطار من الاحترافية والمرونة والرغبة فى التطوير.

فى حواره مع «الدستور»، يتحدث «العدل» عن هذه المسلسلات الثلاثة، وهى: «أحلام سعيدة» للنجمة يسرا، و«فاتن أمل حربى» للنجمة نيللى كريم، و«يوتيرن» من بطولة الفنانة المتألقة ريهام حجاج، علاوة على رأيه فى الموسم الدرامى الرمضانى ككل وشكل المنافسة فيه، وغيرها من التفاصيل.

■ بداية.. كيف ترى التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى ٣ أعمال دفعة واحدة خلال العام الجارى؟

- «المتحدة للخدمات الإعلامية» هى الشركة الأم لأغلب الأعمال المعروضة فى الموسم الرمضانى الحالى، وإدارتها أكثر احترافية ومرونة وتطويرًا، وتلقينا من خلالها تعاونًا ودعمًا ومساندة غير مسبوقة، فى تطور واضح لمسناه هذا الموسم.

والقائمون على الشركة لديهم خريطة تتضمن خطة واضحة، تساعد على عدم التكرار أو التشابه، بحيث لا يكون هناك عمل معروض يشبه الآخر، فما أقدمه من خلال شركتى مثلًا يختلف تمامًا عما تقدمه الشركات الأخرى، وهذا نجاح كبير للشراكة القائمة مع «المتحدة».

■ ما المختلف فى أعمال «العدل جروب» المعروضة فى الموسم الرمضانى الحالى؟

- أهم ما يميزنا هذا الموسم كشركة «العدل جروب» هو التجديد فى نوعية الأفكار المطروحة، والنجوم الذين يقدمون مسلسلاتنا، مع مشاركة عناصر فنية للمرة الأولى، وعودة فنانين كبار بعد غياب.

ونقدم ٣ مسلسلات هذا الموسم، الأول هو «أحلام سعيدة»، بطولة النجمة الكبيرة يسرا، التى تعد ركنًا مهمًا من أركان الشركة، وهو مسلسل «لايت كوميدى» من تأليف المخرجة المثقفة هالة خليل، فى أول تجربة لها مع كتابة الدراما التليفزيونية، وأعتقد أنها ستكون إضافة مهمة لهذا المجال، علاوة على المخرج الكبير عمرو عرفة، ومشاركة كل من غادة عادل ومى كساب وشيماء سیف فى البطولة.

أما العمل الثانى فهو «فاتن أمل حربى» لنجمتى المفضلة نيللى كريم، التى أعتبرها مثل ابنتى وابنة الشركة، ودائمًا ما تفوق توقعاتى بأدائها المتفرد المميز، وهى فنانة ليس لها «سقف» فى التمثيل، ودائمًا ما تحقق طفرات فى الأداء التمثيلى لا يضاهيها فيه أحد، ما جعلنا نحقق نجاحات كثيرة معًا.

المسلسل من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى، وأرى أنه إضافة للدراما المصرية، وهو من إخراج ماندو العدل فى ثانى تعاون له مع نيللى كريم بعد مسلسل «لأعلى سعر»، الذى حقق نجاحًا كبيرًا، وأتمنى أن يحقق نفس النجاح وأكثر فى «فاتن أمل حربى».

العمل الثالث هو «يوتيرن» للنجمة الموهوبة ريهام حجاج، التى سبق أن تعاونّا معها من قبل فى مسلسل «سجن النسا»، وإن كان «يوتيرن» يختلف فى أنها بطلته الرئيسية، على الرغم من كونه ينتمى إلى أعمال البطولة الجماعية.

وأتوقع أن يكون هذا المسلسل نقلة فى الدراما، من ناحية الصوت والصورة والتقنيات المستخدمة، وأعتبره قريبًا جدًا إلى قلبى، خاصة أنه يشهد عودة صديقى القديم الفنان توفيق عبدالحميد إلى التمثيل، بعد غياب طويل دام ١٢ عامًا، وهو ما أعتبره إضافة كبيرة للموسم الدرامى الحالى.

■ هل هناك معايير محددة تختارون على أساسها الأعمال الدرامية المقدمة من خلال «العدل جروب»؟

- هناك عدة معايير أستند إليها فى اختيار مسلسلات الشركة، أهمها البحث عن الورق الذى يتوافق مع رؤيتى، يليه مرحلة مهمة جدًا لى كمنتج، وهى البحث عن المخرج الذى يستطيع أن ينفذ العمل بالشكل الذى يضيف له ويخدمه، وصولًا إلى باقى العناصر الفنية الأخرى التى أهتم بها جدًا، مثل مديرى التصوير والصوت والإضاءة والديكور، فأنا أرى أن العمل الناجح لا بد أن يكون متكاملًا.

■ لماذا قررتم الاستعانة بالفنان شريف سلامة هذا العام من خلال مسلسل «فاتن أمل حربى»؟

- أرى أن شريف سلامة سيذهب إلى منطقة مختلفة جدًا هذا العام، من خلال مشاركته فى مسلسل «فاتن أمل حربى» مع النجمة نيللى كريم، وهو ما بدا واضحًا فى رد الفعل الكبير الذى حققه من خلال الشخصية التى جسدها فى أحداث العمل، وأنا أراهن عليه، وأرى أنه فنان موهوب يمتلك الكثير، كما حدث مع آسر ياسين فى مسلسل «بـ١٠٠ وش» قبل عامين. 

■ تحرص دائمًا على التعاون الدائم مع الوجوه الجديدة.. لماذا؟

- دورى كمنتج يدفعنى إلى منح فرص للمواهب الجديدة، التى يمكن أن تكون مكسبًا لصناعة الفن وتجدد منها، وأعتقد أن هذا دور كل الشركات الإنتاجية، وأؤمن جدًا بذلك.

وهذا ليس جديدًا على «العدل جروب»، فعلى مدار عمر الشركة وهى تقدم مواهب جديدة، فمثلًا مسلسل «حديث الصباح والمساء» كان يضم عددًا كبيرًا من الوجوه الجديدة، وهم حاليًا نجوم كبار ومتصدرون الساحة منذ فترة طويلة.

■ ما رأيك فى الأعمال المعروضة خلال الموسم الرمضانى الحالى؟

- أحرص على مشاهدة جميع الأعمال الدرامية التى شاركت فى الموسم الرمضانى سواء الجيد منها أو غير الجيد، لكن بعد انتهاء شهر رمضان، لأننى خلال الشهر الكريم أكون مشغولًا فقط بمشاهدة أعمالى ومتابعة ردود الأفعال حولها، ولا أتابع غيرها فى هذه الفترة.

وبالطبع أتمنى أن يحالف النجاح كل الأعمال الدرامية المعروضة، وأن تكون على مستوى عالٍ من الجودة حتى يتحقق عنصر المنافسة، وإن كنت أتمنى أن أكون الأفضل، وهذا أمر طبيعى وموجود لدى الجميع.

■ كيف يطور المنتج من نفسه؟ وما فائدة هذا التطوير على الصناعة ككل؟

- التطوير يأتى بالاطلاع المستمر، فهذا أمر ضرورى ومهم جدًا لاستمرار أى منتج، وبدون ذكر أسماء هناك منتجون لم يستطيعوا أن يجاروا التطور فتجمدوا مكانهم، لأنهم يعملون بـ«عقلية قديمة»، ولذلك لم يعد لهم وجود على الساحة.

ويطور المنتج نفسه بخبرته ودراسته المستمرة للساحة، وتعامله مع الأجيال الجديدة، وأرى أن الأخيرة من الأسباب التى منحت شركة «العدل جروب» عمرًا أطول، فنحن نحرص على التعاون مع الأجيال الجديدة، سواء أولادنا أو العاملون فى الشركة من الشباب، الذين يسهمون بشكل كبير فى إحداث هذا التطور.

■ هل من الممكن أن تسحب المنصات الرقمية البساط من التليفزيون؟

- المنصات الرقمية أضافت إلى سوق الدراما بشكل كبير بلا أى شك، وأعتبرها تطورًا طبيعيًا ومن سمات هذا العصر الحالى، لكن هذا لا يعنى أن ينتهى التليفزيون ويصبح موضة قديمة، فكل منهما يختلف عن الآخر، ولكل منهما مذاقه وجمهوره الخاص به.

■ ما الفارق بين الإنتاج لهذه المنصات والإنتاج التقليدى للتليفزيون؟

- المنصات الرقمية أكثر شبابية وجرأة بشكل كبير من حيث نوعية الموضوعات التى تقدمها، بينما الإنتاج التليفزيونى يأخذ شكلًا أكثر كلاسيكية فى المعنى والمضمون وحتى عدد الحلقات التى تُقدم، كما أن المتلقى مختلف أيضًا فى المنصات مقارنة بالتليفزيون.

■ هل مطلوب من الدراما أن تنقل ما يحدث فى الواقع؟ 

- أرى أنه ليس مطلوبًا من الدراما نقل الواقع كما هو، وإذا حدث هذا الأمر سيكون سخيفًا جدًا وقاسيًا، لأنه من المفترض أن الدراما هى التى تغير الواقع، فالحياة بها الخير والشر، وبالتالى لا بد أن يتم إظهار الخير والشر فى العمل.

لكن ينبغى أن يكون تقديم ذلك بدون مبالغة أو بصورة فجة وقبيحة، حتى لو كان موجودًا فى الواقع، لأننا فى النهاية نقدم دراما تدخل البيوت وتخاطب مستويات مختلفة من ناحية الثقافة والبيئة وما غير ذلك.. إجمالًا أرى أننا من المفترض أن نقدم أعمالًا تغير من الواقع.

■ أخيرًا.. متى تبدأ فى التفكير بمشروعاتك الفنية للعام المقبل؟

- من الآن.. نحن فى حالة عمل مستمر، وأعرف جيدًا وبنسبة كبيرة ما أريد أن أقدمه فى العام المقبل، لكنى سأحسم موقفى بعد تقييمى للموسم الحالى، كما أن لدىّ ٣ مشاريع سينمائية أجهز لها فى الوقت الحالى، من بينها فيلم مع المخرجة هالة خليل.

تاريخ الخبر: 2022-04-17 03:21:27
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

الصين تعتزم إطلاق المسبار القمري “تشانغ آه-6” في 3 ماي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:25:15
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

أمريكا: أب يجبر طفله على الركض حتى وفاته - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:24:05
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 60%

وفاة حسنة البشارية أيقونة «الجزائر جوهرة» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:24:06
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

الصين: مصرع 36 شخصا اثر انهيار طريق سريع جنوب البلد

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:25:10
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 09:25:13
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية