قال الأمير هاري، خلال حفل افتتاح دورة ألعاب «إنفيكتوس غيمز»، إن «العالم متحد» مع أوكرانيا، التي تشهد هجوماً عسكرياً روسياً بدأ في أواخر فبراير (شباط) الماضي.
وقال دوق ساسكس متحدثاً عن أوكرانيا من لاهاي، «أنتِ تعلمين أننا نقف معك... العالم متحد معك وما زلتِ تستحقين المزيد».
وحصل الفريق الأوكراني على إذن خاص من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، للمنافسة في ألعاب قدامى المحاربين العسكريين المصابين.
وكشف الأمير هاري خلال حديثه أن ابنه أرشي يرغب في أن يصبح طياراً، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأطل الأمير البريطاني وزوجته ميغان في لاهاي، يوم الجمعة الماضي، عشية افتتاح ألعاب «إنفيكتوس غيمز» الرياضية المخصصة للجنود الجرحى التي تقام دورتها الخامسة في هولندا.
وتشكل المناسبة أول ظهور علني للزوجين في أوروبا منذ قرارهما الانسحاب من العائلة الملكية قبل عامين ونصف عام.
وعرج هاري (37 عاماً) وميغان (40 عاماً) في طريقهما إلى لاهاي على بريطانيا التي لم يعودا إليها معاً منذ ذلك الحين، وزارا الملكة إليزابيث الثانية، جدة هاري، قبل أيام قليلة من عيد ميلادها السادس والتسعين.
وكان الأمير هاري الذي خدم في الجيش البريطاني في أفغانستان وراء إطلاق ألعاب «إنفيكتوس غيمز»، وهي دورة رياضية مخصصة للجنود للمحاربين القدامى الجرحى والمعوقين.
ويبلغ عدد المشاركين أكثر من 500 من 20 بلداً في هذه الدورة التي أرجئت مرتين بسبب جائحة «كوفيد - 19»، وتُختتم مسابقاتها في 22 أبريل (نيسان) الحالي.
ودخل الفريق الأوكراني الملعب وسط تصفيق. ويمثل 19 شخصاً أوكرانيا التي تتعرض منذ 24 فبراير لغزو روسي، لكن أعضاء الفريق أسفوا لغياب زميلة لهم مسجونة في ماريوبول.
