«البحوث الاجتماعية»: ارتفاع معدلات الطلاق المبكر في مصر والزوج أقل تأثرا - أخبار مصر
«البحوث الاجتماعية»: ارتفاع معدلات الطلاق المبكر في مصر والزوج أقل تأثرا - أخبار مصر
أكد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ارتفاع معدلات الطلاق المبكر في مصر «الخلع يليه الطلاق» بسبب الإيذاء، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الطلاق في الحضر عن الريف، إلى جانب انخفاض نسب الطلاق بارتفاع الحالة التعليمية.
أعلى معدلات طلاق في الفئة العمرية من 20 إلى 35 عامًا
وأوضح المركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن أعلى معدلات طلاق في الفئة العمرية من 20 إلى 35 عامًا، وفق دراسة أجراها على 100 مفردة من الأسر المنتهية بالطلاق في الخمس سنوات الأولى، في المحافظات الأعلى في معدلات الطلاق مثل «القاهرة، الإسكندرية، الدقهلية، بورسعيد، بني سويف، الوادي الجديد وأسوان»، مشيرًا إلى أن أهداف البحث هي الوقوف على مشكلات الطلاق وطبيعة المشكلات المرتبطة بمرحلة الخطوبة، وتداعيات الطلاق المبكر، وسبل مواجهة مشكلة الطلاق المبكر، والخروج بسياسة اجتماعية لمواجهة المشكلة.
الزوجة هي متخذ القرار في المرتبة الأولى ثم أهل الزوجة
وأشار المركز في تقريره الصادر على موقعه الرسمي، أن نتائح البحث أسفرت عن أن الزوجة هي متخذ القرار في المرتبة الأولى ثم أهل الزوجة، موضحًا أن أهل كل من الزوج والزوجة، كانوا الأكثر حرصًا على إجراء محاولات الصلح قبل الطلاق.
وكشفت نتائج البحث أن الزوج أقل تأثرا بالطلاق من الزوجة، كما يؤدي الطلاق المبكر إلى حرمان الأبناء من العلاقات الأسرية السوية.
وضع تشريع جديد لكيلا تقل فترة الخطوبة عن 6 أشهر
وأكد المركز وفق توصيات البحث الذي حمل عنوان «الطلاق المبكر في مصر الأسباب والتداعيات»، ضرورة التركيز على الدور التوعوي للحفاظ على الخصوصية الأسرية، وحل المشكلات الزوجية داخل الأسرة، والاستقلالية بين الزوجين، من خلال تنظيم ندوات التوعية والإرشاد والتثقيف الإجباري للمقبلين على الزواج، ووضع تشريع جديد فترة الخطوبة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، إلى جانب توحید بنود قوانين الأحوال الشخصية في إطار وعاء قانوي واحد منصف لجميع أطراف الأسرة، والاستعانة بأخصائي شرعي في محاكم الأسرة.
