تأهل فريق نادي تشيلسي لخوض المباراة النهائية في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد ليفربول، بعد تغلبه على مقاومة فريق كريستال بالاس العنيدة بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت بينهما الأحد على ملعب ويمبلي في لندن.

وكان تشيلسي قد خسر نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو) بركلات الترجيح أمام ليفربول، في فبراير/ شباط الماضي، لكنه سيحظى بفرصة للثأر من الريدز حيث أكد هدفان في الشوط الثاني في مباراة اليوم من لاعبيه - روبن لوفتوس تشيك، وماسون ماونت - تفوقه.

وعلى عكس نصف النهائي الأول بين ليفربول ومانشستر سيتي، كانت الفرص مرتفعة حتى هز البديل لوفتوس تشيك - الذي لعب بدلًا من ماتيو كوفاسيتش المصاب - الشباك بتسديدة غيرت اتجاهها ودخلت المرمى في الدقيقة 65 من زمن المباراة.

وأتيحت الفرصة لكريستال بالاس للتسجيل، لكن حارس مرمى تشيلسي إدوارد ميندي أنقذ بشكل جيد تسديدة من شيخو كوياتي في الشوط الأول، لكنهم لم يتمكنوا من العودة لتهديد المرمى بعد أن سجل ماسون ماونت هدف تشيلسي الثاني قبل 14 دقيقة من نهاية المباراة.

وصل تشيلسي عن جدارة إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، ويأمل الآن في تحقيق إنجاز الفوز باللقب بعد خسارة المباراتين النهائيتين السابقتين أمام أرسنال وليستر سيتي.

ويتمتع مدرب تشيلسي، توماس توخيل، بسجل رائع في الوصول إلى النهائيات المحلية والأوروبية منذ تعيينه، وسيكون فريقه خصماً قوياً لليفربول الذي يبحث عن رباعية تاريخية.

ليفربول يتأهل إلى نهائي كأس اتحاد انجلترا على حساب مانشستر سيتي

خروج تشيلسي وبايرن ميونيخ.. ليلة المفاجآت في دوري أبطال أوروبا

الشرطة تحقق في مزاعم كسر كريستيانو رونالدو هاتف أحد المشجعين

وكان على لاعبي تشيلسي العمل بجد من أجل تحقيق الفوز وأظهروا الصبر والتنظيم، ثم التفوق والسيطرة بعد الشوط الأول.

وقد يكون فريق تشيلسي محاطًا بوضع مضطرب خارج الملعب في ظل العقوبات المفروضة على مالكه رومان أبراموفيتش، لكن عقلية الفوز استمرت مع الفريق وأظهر اللاعبون قدرات رائعة على التعافي، بعد خيبة أملهم في إقصاء ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وإذا كان نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية بين تشيلسي وليفربول في وقت سابق من هذا الموسم شيئا يمكن القياس عليه، فإن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي سيشهد منافسة قوية بين الفريقين المتميزين.

لقد أصيب باتريك فييرا مدرب نادي كريستال بالاس ولاعبوه بالصدمة مع إطلاق صافرة النهاية، لكن أداء النسور في مباراة الأحد وعلى مدار الموسم بأكمله يعطي سببًا كبيرًا للتفاؤل.

وعلى الرغم من أن الهزيمة تظل مؤلمة، إلا أن المدرب فييرا وكريستال بالاس يمكن أن يسعدا بالتقدم الذي يحرزه النادي.