تحدي الثقة واليقين”3”
تحدي الثقة واليقين”3”
تحدي الثقة واليقين الذي نجتازه شهريا, وقبل كل عيد وكل مناسبة, كتبنا عنه الأسبوع الماضي, كتبنا أننا هزمنا مرارا في معاركنا لإنقاذ عدد من الحالات, وفرحنا بانتصارات, وهبها الله لنا عبر أيادي محبيه, وكتبنا أيضا أن الانتصارات المعلنة تخرج من رحم الهزائم الخفية, كتبنا ذلك, أملا في جمع التزمات العيد, التي بحسبة بسيطة وصلت إلي120 ألف جنيه, علينا جمعها قبل حلول 24أبريل, إنه تحدي الثقة واليقين الثاني الذي كتبنا عنهإننا نخوض مواجهة مع الله, شكوكنا البشرية, أمام قدرته الإلهية, خوفنا من الخذلان, مقابل وعوده الأزلية الأبدية دعوانكم للدخول معنا في سباق لفك شفرة الأحزان في قلوب المعوزين ليدخلوا مع سيدهم إلي أفراح القيامة.
حينها لم نكن قد جمعنا شيئا يذكر, ولا حتي القائمة المالية التي نشرت حينها أسفل سطور التحدي, فكل القوائم المالية التي يتم نشرها بمرافقة قصصنا, يتم جمعها في تواريخ سابقة علي النشر علي الأقل بأسبوعين وبالتالي عند النشر يكون قد تم إنفاقها إيضا قبل نشرها أو بالمزامنة معه.
وها نحن نخبركم بأن سلم الحب الواصل بين قلوبكم يوفعنا يرميا,ليؤهلنا إلي الوصول لنهائيات التحدي, فبعدما كنا فارغي الأيادي, دفعنا وسطاء العمل الإلهي, إلي مايقرب من ثلثي الرقم المستهدف, نعم إنهم وسطاء العمل الإلهي فلولا قبولهم عمل الله في قلوبهم لما استجابوا لتقديم جزء مما يملكون لغير القادرين, وعبر استجابتهم الحنونة, وعمل الله فيهم وصلت المبالغ التي تم جمعها إلي حوالي ثمانين ألف جنيه حتي تاريخ كتابة هذه السطور, وينقصنا حوالي أربعين ألفا40ألف ج لسداد احتياجات المترددين علي باب افتح قلبك قبل حلول العيد بوقت مناسب.
يتبقي أسبوع واحد لكن الله الذي شيد الكون في سبعة أيام قادر علي تشييد جسور الحب في أرواح كل من تقع عيناه علي هذه السطور ليساعد في استكمال الناقص فالناقص, ليس أموالا تستحق الجمع ولكنها فرحة تنتظر الحصاد.