وقال رامافوسا في خطاب متلفز إن نحو 48 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.
وأضاف أن أمطارا يتراوح منسوبها ما بين 200 و400 مليمتر هطلت على إقليم كوازولو ناتال خلال 24 ساعة اعتبارا من 11 نيسان/أبريل.
وتسببت الأمطار في أضرار جسيمة للطرق والجسور والمنازل كما عطلت إمدادات الغذاء والوقود. وقال رامافوسا إن ما يقدر بنحو 40 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات.
وأضاف: "هذه كارثة إنسانية تستدعي بذل جهود إغاثة ضخمة وعاجلة. ولا تزال حياة آلاف الأشخاص وصحتهم ورفاهيتهم معرضة للخطر".
وأغلق ميناء ديربان، وهو أحد أكبر موانئ الشحن في أفريقيا، بينما لم تكن هناك كهرباء أو مياه جارية في بعض المناطق.
وقال رامافوسا: "لا يزال يتعين إجراء تقييم شامل للتكلفة الاقتصادية لهذه الفيضانات لكن من الواضح أنها ستصل إلى مليارات الراندات لإعادة بناء البنية التحتية وفقدان الإنتاج".