شيخ الأزهر: صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني وصمة عار - أخبار مصر
شيخ الأزهر: صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني وصمة عار - أخبار مصر
أكد الأزهر الشريف، أن القرآن سيظل فى عليائه كتاباً هادياً للإنسانية كلها لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار وتصرفات باعثى الفتن وبائعى الكراهية، معلنا تضامن الجامع الأزهر مع المسجد الأقصى فى دعاء القنوت، مؤكدا أن قوات الاحتلال الصهيونى تجردت من كل معانى الإنسانية، معتبرا أن صمت المجتمع الدولى «وصمة عار».
وأكد «مركز الفتوى بالأزهر دعم الإبداع المستنير الواعى، وحذر من الاستهزاء بآيات القرآن وهدم مكانة السنة وتشويه صورة عالِم الدين، جاء ذلك في عدد الغد لجريدة صوت الأزهر، وطرحت الجريدة سؤال: ماذا لو استغنينا عن اجتهادات الفقهاء؟ وأجابت بأن محاولة الإيهام بأن الأحكام يجب أن يكون منصوصاً عليها فى القرآن تهدر السنة وتربك المجتمع، لافتة إلى أن الاحتفال بـ«يوم الفرقان»:«غزوة بدر» تطبيق عملى لمبدأ الشورى.
شيخ الأزهر: التضييق على غير المسلمين ليس من الإسلام
وأكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى تصريحات له بالتزامن مع تهنئته للبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة، أنه من خلال دراستهم فى التراث، لا يجوز للمسلم مسَّ التوراة والإنجيل دون طهارة، لافتا إلى أن التضييق على غير المسلمين فى مأكلهم ومشربهم فى نهار رمضان بدعوى الصيام «سخف» لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم «أهل ذمة»، فهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات، و«المواطنة» تعبر عن روح الإسلام وفلسفته.
الطيب: القرآن لا يوجد به أديان.. بل رسالات إلهية
وتابع شيخ الأزهر: «لا توجد فى القرآن أديان مختلِفة، لكن توجد رسالات إلهية تعبر عن الدين الإلهى الواحد، ولا يوجد فى القرآن ولا فى السنة النبوية ما يحرِّم بناء الكنائس، وما يحدث من مضايقات عند بناء أى كنيسة هو ميراث عادات وتقاليد، وبناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق المنهى عنه، والإسلام يساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه حدثت اختراقات للمجتمع المصرى مست المسلمين والمسيحيين، ومن نتائج ذلك أن أصبح خطاب بعض المتشددين أسير مظهريات وشكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقى».
ووجه الطيب رسالة للشباب: «أقول للشباب: لسنا وحدنا فى هذا العالم.. والعلاقة بين الأمم والشعوب أساسها التعارف والتعاون وليس الصراع أو حمل الناس على الإسلام بالقوة أو الإساءة إلى أديانهم وعقائدهم».
