بصورة معبرة من قلب العاصمة كييف، وفي اليوم الـ 56 من العملية العسكرية الروسية، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وصوله إلى أوكرانيا.
وكتب في تغريدة على حسابه على تويتر، اليوم الأربعاء، أنه وصل إلى العاصمة الأوكرانية، قائلا "في قلب أوروبا الحرة والديمقراطية".
In Kyiv today.
— Charles Michel (@eucopresident) April 20, 2022
In the heart of a free and democratic Europe. @ZelenskyyUa pic.twitter.com/7DxTeoxtMc
فيما أظهرت الصورة ميشيل بثياب غير رسمية، على رصيف محطة قطار، معانقاً مواطنة أوكرانية لم يعرف إن كانت ضمن وفد المسؤولين الرسمي الذي استقبله.
ولاحقاً اعتبر المسؤول الأوروبي، في تغريدة ثانية، خلال زيارته لمدينة بوتشا، أن التاريخ لن يتسامح مع جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا، مضيفاً ألا سلام بلا عدالة ومحاسبة، في إشارة إلى الاتهامات التي وجهت للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في تلك المدينة الواقعة في ضواحي كييف.
In Borodyanka.
— Charles Michel (@CharlesMichel) April 20, 2022
Like Bucha and too many other towns in #Ukraine
History will not forget the war crimes that have been committed here.
There can be no peace without justice. @ZelenskyyUa pic.twitter.com/9as6Qk4lGe
زيارة أولى سابقة
أتت تلك الزيارة المفاجئة، بعد زيارة أولى للعاصمة في وقت سابق هذا الشهر (أبريل 2022) من أجل إبداء الدعم لهذا البلد الذي يواجه القوات الروسية.
وكان ميشيل اعتبر في تصريحات عدة سابقة أنه لابد من هزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرا أن هذه مسألة أمن بالنسبة لمستقبل أوروبا والعالم.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، اصطف الاتحاد والمجلس الأوروبي إلى جانب كييف، داعيا إلى إنزال أشد العقوبات بحق موسكو من أجل دفعها إلى وقف ما وصف بالغزو، ما رفع منسوب التوتر إلى حد غير مسبوق في أوروبا وامتعاضاً دولياً واسعاً.
كما استدعت تلك العملية استنفارا أمنيا بين موسكو والغرب، لاسيما دول الناتو والاتحاد الأوروبي، ما دفع العديد من الدبلوماسيين الغربيين رفيعي المستوى إلى تحذير من "حرب عالمية ثالثة".