«صادرات فبراير بلغت ثاني أعلى مستوى بعد الرقم القياسي المحقق بواقع 10.237 مليون برميل في اليوم، وتزيد على معدل الـ 6.996 مليون برميل في اليوم خلال يناير السابق»
أكد موقع «ستاندرد آند بورز» العالمي زيادة صادرات النفط الخام السعودية في فبراير رغم التوترات الجيوسياسية الناجمة عن الحرب الأوكرانية، حيث بلغت 7.307 مليون برميل في اليوم خلال هذا الشهر، لتقترب بذلك من المستوى القياسي المسجل للمملكة، كما ارتفعت صادرات المنتجات النفطية هي الأخرى.«من المقرر زيادة الإنتاج السعودي على مدى الأشهر المقبلة، مع استمرار تحالف أوبك + في رفع حصصه تدريجياً»
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «ارتفعت صادرات المملكة من النفط الخام في فبراير إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2020، حتى مع انخفاض إجمالي الإمدادات إلى السوق، بسبب انخفاض الاستخدام المباشر واستهلاك المصافي، وفقًا لبيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة».
ولفت الموقع إلى أن هذا الرقم يعد أعلى مستوى بعد الرقم القياسي المحقق بواقع 10.237 مليون برميل في اليوم، ويزيد على معدل الـ 6.996 مليون برميل في اليوم الذي تحقق في شهر يناير السابق، حسبما أظهرت البيانات المنشورة في 18 أبريل الجاري. كما ارتفع الإنتاج إلى 10.225 مليون برميل في اليوم مقارنة بـ 10.145 مليون برميل في اليوم من قبل.
ومع استمرار تحالف أوبك + في رفع حصصه تدريجياً، من المقرر أن يزيد الإنتاج السعودي في الأشهر المقبلة، ولا تزال المملكة تتلقى مطالبات من عملائها الرئيسيين لزيادة الإنتاج بشكل أسرع، حتى يتم تعويض تأثير العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية. وحتى الآن، اعترضت المملكة على رفع معدل الزيادات خشية إحداث توتر في شراكة أوبك مع روسيا.
وبالنسبة لشهر فبراير، تبلغ حصة إنتاج المملكة 10.227 مليون برميل في اليوم، وترتفع إلى 10.331 مليون برميل في اليوم في مارس، و10.436 مليون برميل في اليوم في أبريل، والهدف النهائي هو الوصول إلى مستوى 11 مليون برميل في اليوم، بموجب اتفاق أوبك +.
ومن المقرر أن يجتمع التحالف في الخامس من مايو المقبل لاتخاذ قرار بشأن حصص يونيو.
مع ذلك، انخفضت إمدادات المملكة العربية السعودية إلى السوق في فبراير إلى 10.104 مليون برميل في اليوم، مقارنة بـ 10.175 مليون برميل في اليوم خلال يناير.
وانخفض حجم الخام السعودي الموجه للاستخدام المباشر إلى 291 ألف برميل في اليوم من 402 ألف برميل في اليوم في يناير، بينما انخفض استهلاك المصافي إلى 2.506 مليون برميل في اليوم من 2.777 مليون برميل في اليوم. وارتفع إجمالي صادرات المملكة من المنتجات الخام إلى 1.695 مليون برميل في اليوم، مقارنة بـ 1.416 مليون برميل في اليوم خلال نفس الفترة.
ختاماً، استقرت مخزونات الخام عند 137.149 مليون برميل في فبراير ارتفاعا من 133.742 مليون برميل في يناير.
