قالت لجنة المعلمين السودانيين، إن وفداً منها التقى رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان.
الخرطوم:التغيير
وأضافت في بيان اليوم الأربعاء، أن اللقاء جاء بغرض التفاكر حول مطالب المعلمين المرفوعة في مذكرة تحسين وضع المعلم والتي تم رفعها لوزارة المالية في مارس الماضي ونتج عن عدم الإيفاء بها الإضراب الشامل الذي وجد استجابة واسعة من قبل المعلمين في كل ولايات السودان.
وناقش وفد اللجنة، مع البرهان، بحضور وزير ووكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي المطالب المرفوعة من قبل لجنة المعلمين السودانيين، برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٢٤ ألف جنيه مع الالتزام بهيكل واحد للأجور للعام الحالب، بجميع ولايات السودان، وصرف فروقات الأشهر من يناير وحتى مارس.
وحسب البيان، تناول اللقاء كذلك الانتهاكات التي طالت المعلمين جراء الإضراب في كل السودان، حيث طلب الوفد من البرهان التوجيه بإلغاء هذه القرارات وضمان عدم التعرض للمعلمين وهم يمارسون حقا مشروعا.
كما تناول اللقاء أيضا، الردة التي حدثت في التعليم على كل المستويات (الوزارة الاتحادية والوزارات الولائية وإدارات التعليم بالمحليات والقطاعات والمدارس) من إلغاء لكل السياسات والقرارات التي اتخذت عقب الثورة مما نتج عنه رجوع الوضع إلى ما قبل ١١ابريل ٢٠١٩.
ووفقاً للبيان، التزمت وزارة المالية بصرف المرتبات وفقا لهيكل ٢٠٢٢ كاملا وصرف منحة عيد الفطر وفقا لهيكل ٢٠٢٢ وجدولة فروقات الأشهر السابقة.
كما تم أيضا الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة بين وزارة المالية ولجنة المعلمين السودانيين لمتابعة تنفيذ القرارات في عاليه.
في السياق، أكد وفد اللجنة على موقفه الثابت والمعلن من كل القضايا الوطنية، مشددا على ضرورة التمسك بالتغيير الذي أحدثته ثورة ديسمبر وتطويره حتى بلوغ الغايات.
