شهدت والمخبوزات حالة من الركود والإقبال الضعيف فى حركة بيع البسكويت والكعك بعدما أحجم العديد من المواطنين عن الشراء.. واكتفى الغالبية منهم بالفرجة على المنتجات المطروحة فى مختلف المحلات لعدم القدرة على أسعارها المرتفعة للغاية.. واضطر البعض لشراء كميات قليلة حسب قدرته المادية فيما لجأت بعض المحلات إلى تقديم عروض خاصة لجذب الجمهور على الشراء تمثلت فى بيع ٤ كيلوجرامات مختلفة بسعر ٣٨٥ جنيهاً.. ويتمثل شعار الدعاية باستخدام والمكسرات.
إقرأ أيضاً |
قامت «الأخبار» بجولة على محلات بيع والبسكويت فى عدة مناطق بالقاهرة منها روض الفرج وشارع شبرا والساحل لرصد إقبال المواطنين على الشراء وكان الإقبال ضعيفا واكتفى المواطنون بالفرجة فقط من خارج المحلات على أسعار المنتجات.. حيث وصل سعر الكعك السادة ١١٠ جنيهات للكيلو والكعك الملبن ١٠٠ جنيه بينما كيلو كعك العجوة ١٠٠جنيه فى حين كيلو كعك عين جمل ١٥٠ جنيها وكعك فستق ١٤٥ جنيها وبسكويت نشادر ٨٨ جنيها وبيتى فور مكسرات ١٦٠ جنيها وبيتى فور إكسترا ١٣٠ جنيها وغريبة سادة ١١٠ جنيهات وغريبة بالكريز واللوز ١٤٥ جنيها وغريبة بالفستق ١٤٥ جنيها وكوكيز ١٢٥ جنيها.
وأرجع مدير أحد أفرع محلات الحلويات أن سبب ذلك الركود هو الارتفاع فى أسعار مختلف المنتجات نتيجة لزيادة أسعار المكونات المستخدمة فى إنتاج الحلويات مثل السمن والدقيق والمكسرات التى ارتفعت أسعارها كثيراً والتى انعكست بالسلب على أسعار الكعك والبسكويت، مما اضطر العديد من المواطنين للعزوف عن الشراء والاتجاه إلى تقليل كميات الاستهلاك أو تجهيز حلويات العيد فى المنزل..
كما أشار إلى حدوث زيادة ١٠ جنيهات فى الكيلو وأن المحلات تتجه إلى العروض لتحقيق مزيد من جذب الجمهور إليها.
ويقول صاحب مخبز إنه خلال السنوات الماضية تحولت العشرات من الأسر لشراء كعك العيد جاهز بديلا عن إعداده فى المنازل كما كان للتسهيل على أنفسهم خلال الأيام الأخيرة من الشهر الكريم بتجهيز المنزل وشراء الكعك جاهز من المحلات والمخابز، حيث يتوجه جميع الأهالى لشراء كعك العيد من والحلويات الشهيرة.
وقالت عفاف محمود ٦٥سنة ربة منزل إن الأسعار ارتفعت كثيراً، وأوضحت أنها لن تتمكن من شراء نفس الكمية التى إشترتها العام الماضى لذا سوف تكتفى بشراء نصف كيلو من البسكوت والكعك والبيتى فور والغريبة.
وأضافت شادية محمود ربة منزل أن أسعار كعك العيد ارتفعت بدرجة كبيرة عن العام الماضى بالتزامن مع ارتفاع باقى أسعار المنتجات الغذائية الأخرى مما دفعها إلى تقليل كمية استهلاكها المعهودة وعدد الأنواع التى تشتريها كل عام.. وقال ذكى لطفى موظف أن «الأسعار نار».
