أكد موقع «أباوت هير» أن المرصد الحضري بالرياض يعمل على خطة شاملة لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة، وذلك كجزء من جهودها لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما مدنها الرئيسية، وتعمل المملكة على العديد من الإستراتيجيات والمبادرات والابتكارات والخطط المصممة بعناية لتحقيق أهدافها الرئيسية.* تعاون متزايد بين القطاعين العام والخاص في جمع البيانات من جميع أنحاء العاصمة، وتحليلها لتحقيق التخطيط الإستراتيجي
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: كجزء من جهوده الحثيثة لتطوير ذلك القطاع، يسعى مرصد الرياض الحضري، الذي أطلقته الهيئة الملكية لمدينة الرياض إلى تعزيز التخطيط الحضري الشامل في جميع أنحاء العاصمة السعودية. ويقوم بذلك من خلال التعاون المتزايد بين كل من القطاعين العام والخاص في جمع البيانات من جميع أنحاء العاصمة، وتحليلها من أجل التخطيط الاستراتيجي.
وتأتي هذه المبادرة كنتيجة لتعاون المملكة المستمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 2009. فبعد التدريب الناجح على صنع القرار للتنمية الحضرية في عام 2021، أصبح المرصد الآن جاهزًا لمساعدة الرياض على تنفيذ التطورات الحضرية المستدامة.
وقال الموقع: «في الواقع، يسعى المرصد من خلال هذا إلى تحقيق الأهداف التي حددها برنامج رؤية المملكة 2030، وكذلك أهداف برنامج التحول الوطني 2020 و2025، وأجندة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030».
وتعمل المبادرة على تحقيق أهدافها من خلال جمع البيانات، وتوفير مختلف سبل التخطيط الإستراتيجي. كما يقوم المرصد بجمع البيانات من خلال الدوائر الحكومية مثل أمانة الرياض، ووزارة الداخلية، وإدارة مرور الرياض، وشرطة منطقة الرياض، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ووزارة الثقافة والإعلام، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.
علاوة على ذلك، يتم تصنيف البيانات التي تم جمعها أيضًا من خلال 11 مؤشرًا مثل: التنمية الاقتصادية، والخدمة العامة، والتنمية الاجتماعية، والنقل المستدام، وتطوير البنية التحتية؛ والإسكان، والبيئة المستدامة، والإدارة المحلية، والترفيه، والمدن الذكية.
واختتم الموقع: «بالطبع، تعتبر الرياض واحدة من أهم المدن في المملكة بوصفها العاصمة، ولكنها أيضًا موطن سدس سكان السعودية اعتبارًا من عام 2017، فضلا عن كونها تحتل مساحة تبلغ 3115 كيلومترًا مربعًا. ومن ثم، فإن المرصد موجود فيها للتأكد من أنها ستكون دائمًا قادرة على تحقيق التنمية الحضرية المستدامة لسنوات عديدة مقبلة».
