كالمسجد الأقصى.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل فرحة مسيحيي القدس بالعيد - أخبار العالم


ينتظر المسيحيون الفلسطينيون الذين ينتمون إلى المذهب الأرثوذكسي الشرقي، أن تتخذ المحكمة العليا الإسرائيلية قرارًا بشأن ما إذا كان سيتم السماح لهم بممارسة حريتهم في العبادة والاحتفال بعيد القيامة، وفق تقرير لموقع إنترناشيونال ميدل إيست ميديا سنتر.

وقام الجنود والمستوطنون الإسرائيليون بمهاجمة المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين على حد سواء في مناسبات عديدة خلال هذا الأسبوع الماضي الذي يصادف مناسبة خاصة في التقويمات المسيحية والإسلامية واليهودية.

إسرائيل تفرض قيودا على المسيحيين الأرثوذكس قبل عيد القيامة

وأوضح الموقع أنه تم تقديم الالتماس من قبل مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية في القدس المحتلة بعد أن فرضت السلطات الإسرائيلية قيودًا وخفضت عدد المسيحيين الذين تسمح لهم بالمشاركة في احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة بالقدس.

وتقع هذه الكنيسة في المكان الذي يعتقد المسيحيون فيه أن المسيح صعد إلى السماء، وهي موقع مقدس للغاية للمسيحيين من جميع الطوائف، بينما احتفلت الكنائس المسيحية الغربية بعيد الفصح الأسبوع الماضي، ويستعد الفرع الأرثوذكسي الشرقي للمسيحية للاحتفال يوم الأحد الموافق 24 أبريل.

تفاصيل الالتماس المقدم إلى المحكمة العليا من المسيحيين الأرثوذكس

وقالت المؤسسات الأرثوذكسية العربية في القدس، ممثلة بالمحامين إلياس خوري وشادي سمر، في بيان، إن شخصيات ومؤسسات أرثوذكسية قدمت التماسا للمحكمة العليا ضد قرار الشرطة بتقييد دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة، وتقليل عدد الأشخاص الذين يحتفلون بيوم السبت المقدس عشية عيد الفصح، بما يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان وحرية العبادة والمواثيق الدولية.

ورفض المدعون أي تنازل عن حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية والتقليدية وحرية الوصول إلى أماكن العبادة دون حواجز أو تصاريح، كما رُفض اقتراح تسوية بعدم منع دخول البلدة القديمة عبر الحواجز والسماح فقط بدخول أربعة آلاف شخص للوصول إلى كنيسة القيامة ومحيطها، مما يمنح شرطة الاحتلال الإسرائيلي الحق في إغلاق نقاط التفتيش إذا اختاروا ذلك.

 

الحكومة الإسرائيلية ستفرض قيودًا على عدد الداخلين إلى كنيسة القيامة

وجاءت المناشدة بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستفرض قيودًا على عدد الداخلين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة يوم السبت المقدس، الذي يصادف نهاية هذا الأسبوع عيد الفصح، وفقًا للتقويم الشرقي.

ولاحظت لجنة الاستئناف العربية أن كنيسة القيامة تشهد قيوداً صارمة على عدد المصلين كل عام، في أعياد الفصح، لكن إسرائيل شددت هذه القيود أكثر من ذلك، وحرمت الآلاف من الوصول إلى كنيسة القدس.

وتأتي هذه القيود بالتوازي مع القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة، وعلى الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، مما يؤكد أن إسرائيل تستهدف القدس المحتلة كلها بهويتها الوطنية والدينية الفلسطينية.

تاريخ الخبر: 2022-04-22 12:20:34
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية